باحثون:
الشخص المزاجي قد يكون أكثر عرضة للإدمان على استخدام الهاتف المحمول أكثر من الأفراد الأكثر استقرارًا
تسيطر التكنولوجيا على حياتنا بشكل كبير، خاصة مع بداية ثورة الهواتف الذكية. ووسط كل هذا التطور إدعت دراسة أجريت في جامعة بايلور في واكو، تكساس الأمريكية، أن تصفح الهاتف النقال بإستمرار والتحقق من كل التحديثات والتجديدات به هو تصرف ينبع من محاولة لتغيير الحالة المزاجية. وأن الناس الذين لا يستطيعون ترك هواتفهم النقالة هم أكثر عرضة للنكد والسلوك المزاجي السيء.
صورة توضيحية
وأكد الباحثون وجود صلة بين إدمان الهاتف وعدم الاستقرار العاطفي، إضافة إلى انخفاض القدرة على التركيز في المهام الموكلة في متناول اليد. وأشاروا أن "الأفراد الذين يستخدمون ويتصفحون هواتفهم طول الوقت بشكل كبير قد يحاولون تحسين شعورهم العاطفي في الواقع".
وبحسب ما وجده الباحثون فإن "الشخص المزاجي قد يكون أكثر عرضة للإدمان على استخدام الهاتف المحمول أكثر من الأفراد الأكثر استقرارا". وقالوا إن "التحقق من رسائل البريد الإلكتروني، وإرسال النصوص، والتغريدات عبر التويتر والفيسبوك ومواقع التواصل الإجتماعي، وتصفح شبكة الإنترنت يمكن أن يكون بمثابة ملهاة للفرد غير المستقر يلهي نفسه أو نفسها بها من هموم اليوم".
وأشار الباحثون أنهم وجدوا من خلال الدراسة أن "التركيز القهري والذي يعرف بأنه عدم قدرة الشخص على التركيز على الموضوعات التي تكون في متناول اليد وكذلك عدم الاستقرار العاطفي، له صلة بإدمان الهاتف المحمول". واكتشفوا أيضا أن "الناس الأكثر هدوءً، والأكثر انطوائية كانوا أقل عرضة لإدمان التكنولوجيا من الأفراد الآخرين".
موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net