أعرب الوفد للأبوين المحترمين سيدراك وأنطونيوس عن مشاركتهم بألم ذوي الشهداء وكل المصريين بل بألم كل شعوب المنطقة على الضحايا الذين يسقطون بغض النظر عن هويتهم أو دينهم والذين يصعب الوصول إليهم للمشاركة بتقديم التعازي والتضامن معهم
عممت المؤسسة العربية لحقوق الإنسان بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "قام وفد من المؤسسة العربية لحقوق الإنسان بزيارة إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الناصرة، لتقديم التعزية باستشهاد واحد وعشرين شابا مصريا ذُبحوا بوحشية على يد داعش في ليبيا".
واضاف البيان: "هذا وقد أعرب الوفد للأبوين المحترمين سيدراك وأنطونيوس، عن مشاركتهم بألم ذوي الشهداء وكل المصريين، بل بألم كل شعوب المنطقة على الضحايا الذين يسقطون بغض النظر عن هويتهم أو دينهم، والذين يصعب الوصول إليهم للمشاركة بتقديم التعازي والتضامن معهم".
وتابع البيان: "كما صرّح الوفد أن المؤسسة العربية لحقوق الإنسان ستبقى تسعى دائما للدفاع عن الإنسان وكرامته رغم الظروف الحالية القاسية التي عصفت وأطاحت بالإنسان وبحقوقه، وقد تصادف في الوقت ذاته حضور سيادة المطران بطرس المعلم وكهنة من كنيسة الروم الكاثوليك الذين قدموا هم أيضا لتقديم التعازي. وقد أعرب سيادته عن بالغ تأثُّره بصمود الشباب المصريين الذين واجهوا الذبح والموت بأيمان صلب وجرأة ورباطة جأش، وقد تبادل الحضور الحديث عن هذه الأوضاع التي تشغل بال سكان الشرق الأوسط، وأعربوا جميعا عن رغبتهم في الاستمرار في اللقاء والحوار" بحسب البيان.