افتتح الشهر باختيار الطلاب لقصص متعددة المواضيع والكتّاب وتتلاءم والطبقات والفئة العمريّة مضمونا ولغويا ومن ثم تم العمل على إصدار عبارات وشعارات تفي بأغراض عرض القصّة وأهمية القراءة والكتابة في عصرنا هذا
قامت مدرسة إبن رشد العرابيّة بتفعيل الطلاب والصفوف في شهر القصّة لللغة العربيّة على مدار شهر شباط من العام 2015 وذلك وصولا الى نحقيق الاهداف المخطط لها والتي كانت على النحو التالي:
تذويت أهمية المطالعة و الرغبة في القراءة والمطالعة الحرة.
تنمية هوايات الطلاب ومواهبهم
تنمية طالب مبادر وفعال وتعزيز ثقته بنفسه.
تذويت مفهوم حرية الاختيار واحترام آراء الآخرين.
حيث افتتح الشهر باختيار الطلاب لقصص متعددة المواضيع والكتّاب وتتلاءم والطبقات والفئة العمريّة مضمونا ولغويا ومن ثم تم العمل على إصدار عبارات وشعارات تفي بأغراض عرض القصّة وأهمية القراءة والكتابة في عصرنا هذا.
وما برح يوم او يومان حتى خرجت الصفوف بمسيرة الافتتاح تجوب المنطقة المحيطة بالمدرسة حاملين الطلاب الشعارات وهاتفين لقصصهم التي تناولوا كل ما يتعلق بالمضمون والأبعاد والمغازي وصولا الى كتابها وما يدور في فلكهم.
استمر العمل خلال الشهر على عدة أمور من خلال القصة فكان منها:
إنشاء زوايا خاصة عمل فيها الطالب والمعلم والأهل جنبا الى جنب.
فعاليات ومهام حول القصّة ( بطاقة هوية، رسومات، تمثيل الأحداث، كتابة تعابير جديدة وروابط، ...
العمل والتدرّب على أداء مسرحي للقصة.
وكان اليوم الختامي السبت 28/02/2015 هو يوم العروض فتقدمت كل طبقة بالتنافس في العرض المسرحي للقصة لأجل نيل إعجاب الجمهور, فبان الإبداع وظهرت المواهب واظهر طلاب مدرسة ابن رشد نقلة نوعيّة في التقديم والإصغاء والتفاعل والوعي النقدي لكل ما عرض. حيث انتهت الفعاليات باختيار القصص الأكثر إبداعا وتألقا وتم التصويت المحوسب على أعلى المستويات وأسفر التصويت على النتائج التالية:
الشعب أول+ ثاني -- فازت القصة " طيّارة ورق" التابعة للصف الأول أ بقيادة المربيّة أحلام صح.
الشعب ثالث+رابع – فازت القصّة " لماذا نتعارك" والصف الثالث أ بقيادة المربيّة ماجدة كناعنه.
الشعب خامس+سادس – فازت القصّة "القنديل الصغير" والصف السادس ب بقيادة المربيّة فداء شلاعطه.
وقد قامت مديرة المدرسة المربيّة ايناس رباح باعلان النتائج وتقديم الجوائز بعد ان اشادت بالعمل المسؤول والجماعي لجميع الطواقم خلال كامل ايام الشهر شهر القصّة, كذلك نوّهت الى ان درجات العطاء كانت قد فاقت كل التوقعات مما انعكس على المستوى الرفيع لجميع الاعمال بما فيهم القصص التي كان قد قيل لها حظا اوفرا.