الأجهزة الأمنية الأردنية كان قد نفذت إعتقالات عدّة في صفوف "الحركة الإسلامية" أواخر العام الماضي 2014 وشملت 26 شخصا
لائحة نسبت للمتهمين 4 تهم هي تصنيع مواد مفرقعة بقصد استعمالها على وجه غير مشروع بالاشتراك والقيام بأعمال من شأنها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر
أحيل 16 متهمًا، بينهم الأسير المحرر أحمد أبو خضير، والكاتب غسان دوعر، وأعضاء في نقابة المهندسين، إلى محكمة أمن الدولة الأردنية، بأمر من مدعي عام أمن الدولة الأردنية وذلك بإدعاء وتهمة إتصالهم بحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وفقًا لما ورد في لائحة الاتهام.
المحاكم العسكرية في الأردن - أرشيف
الجدير ذكره أن الأجهزة الأمنية الأردنية كان قد نفذت إعتقالات عدّة في صفوف "الحركة الإسلامية"، أواخر العام الماضي 2014، وقد شملت 26 شخصا، وخلال التحقيقات تم الإفراج عن 10 منهم، بينما بقي 16 متهما رهن الاعتقال. وقد رجّحت مصادر قانونية أردنية أن تباشر المحكمة محاكمة المتهمين خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وبحسب لائحة الإتهام التي تم تقديمها ضد الـ16 متهمًا، فقد نسب لهم 4 تهم هي "تصنيع مواد مفرقعة بقصد استعمالها على وجه غير مشروع بالاشتراك، والقيام بأعمال من شأنها الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتجنيد أشخاص بقصد الالتحاق بجماعات مسلحة، والالتحاق بجماعات مسلحة". ووفقًا للائحة الاتهام أيضًا، "فإن المتهمين تلقوا تدريبات عسكرية في قطاع غزة، كما تدرب البعض الآخر على استخدام سلاح الكلاشنكوف في منزل المتهم الرئيسي بالقضية في طبربور، فضلا على تصنيع المواد المتفجرة، وتجنيد عناصر لإرسالها بعمليات عسكرية الى الضفة الغربية".
يذكر أخيرًا إلى أن هيئة الدفاع عن المتهمين، والتي شكلتها نقابة المهندسين، كانت نفت التهم الموجهة لموكليها، طاعنة ايضا في دستورية محكمة أمن الدولة.