* هناك اتفاق على ان ظاهرة العنف تضر مدينة الطيرة وسمعتها الطيبة، والناحية الاقتصادية للمدينة

* الشرطة لم تنجح حتى الان في توفير الامن والامان لاهالي المدينة

* الشرطة تحاول حل قضايا الاهل من الطيرة وخاصة الشباب عن طريق تجنيدهم للعمل في الشرطة

اثر تفاقم الأوضاع في مدينة الطيرة وخاصة من ناحية العنف، عقدت اللجنة الشعبية الموسعة في الطيرة اجتماع حول موضوع العنف في المدينة، والذي اقيم في كلية الحوار في الطيرة

ومن خلال الاجتماع الذي اداره الشيخ تميم بحث اعضاء اللجنة ظاهرة العنف الاخذة في الانتشار في مدينة الطيرة والتي تتفاقم يوم بعد يوم، وكان هناك اتفاق على ان هذه الظاهرة تضر مدينة الطيرة وسمعتها الطيبة، والناحية الاقتصادية للمدينة

وبعد التشاورات والنقاشات والتي من خلالها اكد عدد من الحضور على ان سبب تفشي ظاهرة العنف في المدينة هو "الشرطة التي لم تنجح حتى الان في توفير الامن والامان لاهالي المدينة وكذلك ادارة بلدية الطيرة الحالية التي لم توفر المراكز والمؤسسات التعليمية في المدينة لكي يقضي الطلاب اوقات فراغهم في هذه النوادي والمراكز"،وابدى الحضور تخوفهم من اللامبالاة لدى اهالي مدينة الطيرة من ظاهرة تفشي العنف وكان هناك ادعاء "بان الشرطة تحاول حل قضايا الاهل من الطيرة وخاصة الشباب عن طريق تجنيدهم للعمل في الشرطة"

اكد الحضور على ضرورة العمل الفوري وبخطوات عملية وتشكيل لجنة مصغرة لمباشرة التخطيط للخطوات العملية بحيث ان وظيفة هذه اللجنة هو العمل على الحد من ظاهرة العنف المتزايدة في المدينة والعمل مع جميع الاطراف وجميع من يهمهم مصلحة الطيرة وايضا مع كافة الاطراف التي تسطيع ان تساهم في عمل اللجنة في التصدي لمثل هذه الاعمال

ومن الجدير ذكره ان الاجتماع جاء بعد ان لوحظ ان ظاهرة العنف باتت تسيطر على الشارع الطيراوي وبعد اعمال العنف التي شهدتها المدينة مؤخرا لان هذه الظاهرة باتت تشكل خطر يداهم جميع اهالي الطيرة كبيرا كان او صغير

وجاء في البيان الصادر عن لجنة اولياء امور الطلاب المركزية في المدينة:" تعيش الطيرة حالة من القلق والرعب والخوف وعدم الاستقرار، تعيش المدينة اليوم في محنة حقيقية بعد ان فقد مواطنوها الامن والامان

فبالاضافة الى بيوتها المهددة بالهدم، تتضاغف كل يوم ظاهرة اطلاق النار صوب بيوتها ومؤسساتها ناهيك عن ظاهرة احراق السايرات والممتلكات وغيرها من ظواهر العنف اليومية"

واشار البيان:" لم تكن المدرسة الثانوية في الطيرة في يوم من الايام ساحة للصراع العائلي والحزبي الا بعد ان تولت الادارة الحالية شؤونها

ان تجاهل لجنة اولياء الامور وعدم التعاون معها، لن يجعل هذه اللجنة تتقاعس عن حرصها واهتمامها بالمدرسة الثانوية وكافة المدارس لان هذا هو الطريق والقدر الذي اختارته اللجنة لنفسها"

واضاف البيان:" لقد امتدت يد الاجرام وطالت  حرمة المدرسة  الثانيوة عمال، نطالب الشرطة وكافة المسؤولين معاقبة المعتدين بيد من حديد، ونطالب الاهالي بعدم الانجرار وراء ابنائهم ومؤازرتهم على الخطأ، حذرنا اكثر من مرة من ظاهرة الانفلات والفوضى والعنف، ونتسال لماذا لا يتم استدعاء لجنة اولياء الامور للتشاور للقضاء على هذه الافة؟ عدم التعاون مع مع اللجنة يهدم أسس كل العملية التعليمية ويجعلها تروح مكانها"