الأستاذ أحمد فياض محاميد:
على وزارة المعارف أن تمنح تسهيلات في جميع الامتحانات الرسمية مثل امتحانات البجروت وامتحانات البسيخومتري
يجب أن يمنحوا الطلاب العرب زيادة وقت بمعدل 25% في جميع الامتحانات أو بدلا من ذلك تخفيض 25% من اسئلة الامتحانات وخاصة في البسيخومتري
بعد أن رفض وزير المعارف الاستجابة لطلب الأستاذ أحمد فياض محاميد، ابن مدينة ام الفحم، المتخصص في مجال العسر التعلمي، بأن يعترف باللغة العربية الفصحى بمثابة لغة ثانية لدى الطلاب العرب، توجه الأستاذ محاميد هذا الاسبوع إلى القضاء، وتحديد الى المحكمة العليا لالزامه بقبول الطلب.
الأستاذ أحمد فياض محاميد
وأكد محاميد في الدعوى أنه "على وزارة المعارف أن تمنح تسهيلات في جميع الامتحانات الرسمية، مثل: امتحانات البجروت في جميع المواضيع ، وأيضا في امتحانات البسيخومتري".
ومن ضمن التسهيلات التي طالب بها الأستاذ محاميد أن "يمنحوا الطلاب العرب زيادة وقت بمعدل 25% في جميع الامتحانات، أو بدلا من ذلك تخفيض 25% من اسئلة الامتحانات وخاصة في البسيخومتري"، معللا ذلك بأنه "لا يعقل في دولة ديمقراطية التي من سماتها منح المساواة بالفرص للجميع، وأن عليها أن تضع نفس المعايير للنجاح بين فئتين سكانيتين، تعلم سلفا بأن نقطة الانطلاق بينهما ليست متساوية. بمعنى أخر لا يعقل أن تتعامل مع الطلاب العرب مثلما تتعامل مع الطلاب اليهود، خاصة وأن المجموعة الاخيرة تدرس بلغتها أي لغة الأم العبرية، بينما الطلاب العرب يدرسون بلغة ثانية، لا تعتبر كلغة أم نسبيا لهم. وهم بطيئون في القراءة ويوظفون طاقات عقلية لفهم المقروء أكثر من الطلاب اليهود" بحسب محاميد.
وأوضح محاميد أنه "نتيجة البطء الذي يعاني منه الطلاب العرب، فهم بحاجة لزيادة وقت أكثر من مجموعة الطلاب اليهود، خاصة وأن اللغة العربية معقدة ومركبة أكثر من أي لغة أخرى. لذلك يجب على وزارة المعارف أن تمنح جميع الطلاب العرب دون استثناء التسهيلات الملائمة لهم". وأرفق الأستاذ محاميد عشرات الأبحاث التي أجريت في البلاد وفي خارجها على أيادي كبار المختصين بذلك، وجميع الأبحاث التي تدعم ما إدعاه الأستاذ محاميد.