الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 01:02

رئيسة سويسرا في لقاء مع عباس تؤكد: بلادي تدعم االمصالحة الفلسطينية

كل العرب
نُشر: 10/03/15 10:02,  حُتلن: 17:03

الرئيسة السويسرية سيمونيتا سوماروغا:

بلادي تدعو الى المصالحة الفلسطينية والهدف يجب أن يتمثل في أن تكون حكومة الوفاق الوطني مستعدة وقادرة على ممارسة سلطتها في غزة بفعالية 

يمكن لـ(خارطة الطريق السويسرية) لحل مشكلة الموظفين في غزة أن تمهد لذلك وهي الخارطة التي تم وضعها بناء على تفويض لرئيس الوزراء الفلسطيني بعد المشاورات في رام الله وغزة

محمود عباس:

أجريت محادثات طيبة وبناءة حول العلاقات الثنائية والتي نطمح للمزيد من التنمية والتطوير لها في مختلف الميادين وبما يعود بالفائدة على الشعبين

شاركت الرئيسة السويسرية سيمونيتا سوماروغا في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقب إجتماعهما في مقر المستشارية الفيدرالية في العاصمة السويسرية، حيث أوضحت سيمونيتا إلتزام بلادها بدعم حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، كما وأكدت أيضا على إستمرار جهودها في إستعادة الوحدة الفلسطينية بين السلطة الوطنية وحركة حماس، وذلك لتعزيز التكامل بين السلطة في الضفة والإدارة المدنية في قطاع غزة.


محمود عباس بجانب الرئيسة السويسرية سيمونيتا سوماروغا 

هذا، وقالت سيمونيتا خلال حديثها في المؤتمر: "إن بلادي تدعو الى المصالحة الفلسطينية والهدف يجب أن يتمثل في أن تكون حكومة الوفاق الوطني مستعدة وقادرة على ممارسة سلطتها في غزة بفعالية وهذا شرط أساسي في إعادة إعمار غزة". وأضافت بأنه يمكن لـ(خارطة الطريق السويسرية) لحل مشكلة الموظفين في غزة أن تمهد لذلك، وهي الخارطة التي تم وضعها بناء على تفويض لرئيس الوزراء الفلسطيني بعد المشاورات في رام الله وغزة".
كما وبينت سيمونيتا أن هدف هذه الخارطة "خارطة الطريق السويسيرية) هو دمج الإدارة المدنية في غزة ودعمها مع إعطاء الأولوية في ذلك لقطاعي التعليم والصحة. وقالت سوماروغا إن" من أركان سياستنا الخارجية توفير التدابير الداعمة للسلام والتعاون التربوي والمساعدات الإنسانية".

وأشارت إلى أن تحقيق السلام الدائم يرتكز أيضا على مسائل حقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، فهي كلها أشياء جوهرية، وهذه المجالات التي تبذل سويسرا فيها تقليديا مساعي حثيثة.
من ناحيته عبر الرئيس ابو مازن عن تقديره للجهود السويسرية في عمل دراسة لحل مشكلة الموظفين في غزة، (خارطة الطريق السويسرية) المدعومة من أطراف دولية أخرى، منوها إلى أن سويسرا هي الدولة الحاضنة لمعاهدات جنيف الأربع، ومجلس حقوق الإنسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهي شواهد على المكانة السياسية والأخلاقية الرفيعة التي تحتلها سويسرا وشعبها الصديق.

وبدوره قال أبو مازن: "أجريت محادثات طيبة وبناءة، حول العلاقات الثنائية، والتي نطمح للمزيد من التنمية والتطوير لها في مختلف الميادين، وبما يعود بالفائدة على الشعبين" وشكر أبو مازن سويسرا وشعبها الصديق على التصويت في الأمم المتحدة لصالح منح فلسطين صفة دولة مراقبة في المنظمة الدولية.
وأعرب عن إرتياحه للجهود التي تقوم بها سويسرا في هذا الصدد كما عبر عن إمتنانه لما قامت به سويسرا من جهود لعقد مؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة على إتفاقية جنيف الرابعة في ديسمبر من العام الماضي في مدينة جنيف بحكم مسؤولية سويسري كدولة مودعة لهذه الإتفاقية.
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.78
GBP
329040.78
BTC
0.52
CNY
.