نساء حركة حاملات الطيب هن متطوعات يعملن من اجل صالح المجتمع العام بقرية البعنة والمجتمع العربي العام

حركه حاملات الطيب تعمل وتتواصل مع حركة نساء رفيقات درب بالقرية التي تقودها سهام تيتي "أم العبد" كما وتلقى الدعم الدائم من المجلس المحلي وإدارته 

تعمل نساء حركة حاملات الطيب لكنيسة القديسة بربارة في قرية البعنة كخلية النحل بجهد ومثابرة للتحضير وإنجاح البازار الخيري الثاني الذي سيفتتح يوم السبت الموافق 14.3.2015 وحتى يوم الاثنين الموافق 16.3.2015 من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الساعة التاسعة مساءً، ويعود ريعه للأهداف الانسانية والخيرية.

سيعرض في البازار المنتوجات والأغراض المختلفة بأسعار شعبية ورمزية، وذلك للتوفير والمساهمة بتمكين رب العائلة بالتزود بأكبر كمية ممكنة لعائلته، حيث سيعرض في البازار معجنات مختلفة وحلويات متعددة من صنع نساء حاملات الطيب وإشغال يدوية وتراثية شغل صوف شالات وتطريز واكسسوارات وشموع وزينة لعيد الشعانين وايقونات ومسابح ومخللات وزتون اسود مدبل خاص عسل طبيعي، وزاوية هدايا لعيد الام وملابس لجميع افراد العائلة، والعديد من الاشغال اليدوية المختلفة. بحيث إكتسبت حركة حاملات الطيب ثقة وتقدير ابناء القرية، وذلك لنشاطها الاجتماعي والخيري الدائم ونشر المحبة وروح العطاء والانتماء.

نساء حركة حاملات الطيب هن متطوعات يعملن من اجل صالح المجتمع العام بقرية البعنة والمجتمع العربي العام، حيث يقمن بالفعاليات الاجتماعية والثقافية لكسر الحواجز في المجتمع والتعرف على الآخر لأن الانسان هو أخ الانسان وكلنا ابناء البلد الواحد والدين لله والوطن للجميع، كما ويعملن على نشر المحبة والتآخي بين الجميع في مقر لقاء نساء حاملات الطيب هو في قاعه عبدالله بولس في كنيسة القديسة بربارة للروم الارثذوكس، يجتمعن أسبوعيًا بلقاء مميز، ويشاركن بالفعاليات العديدة منها الاجتماعية والرسمية في القرية ومنها العامة والقطرية في المجتمع العام، ولهم وجود وحضور دائم، كما ويتم إقامة رحل للتعرف على التاريخ من خلال زيارة اماكن مقدسة وتاريخية، وهنالك زيارة لحركات نسائية أخرى.

كما تقود وتترأس حركه نساء حاملات الطيب المربية جولييت بولس "أم عبدالله" التي تعمل جاهدة على استمرار الحركة والمشاركة بفعاليات وبرامج مختلفة والتواصل مع المجتمع بمناسباته العديدة وخطواتها مدروسة، والتي تعود بالفائدة على النساء وتكسبهم الخبرة والثقافة وتعطيهم القوة بمواجهة الصعاب في الحياة اليومية من خلال ايجاد عدة حلول للموضوع وتقوية الشخصية الذاتية، كما ويتعلمن فن الطهي والأكل وتطويره من خلال الشيف ابراهيم خازن، وذلك حسب الاصول والمهنية بطرق اقتصادية وصحية وذلك حسب الميزان واستعمال الفرن بطريقة صحيحة وغيرها من الارشادات، وايضًا تعلم الاكل التراثي حسب اصوله مع مراعات امور النظافة والصحة وطريقة عرض الاكل بطرق مشوقة ومغرية للعين.

حركه حاملات الطيب تعمل وتتواصل مع حركة نساء رفيقات درب بالقرية التي تقودها سهام تيتي "أم العبد"، كما وتلقى الدعم الدائم من المجلس المحلي وإدارته كما وتجد التقدير من ابناء القرية ومؤسساتها، وتعمل حاملات الطيب على تعريف ابناء القرية على الفنانين والموهوبين من ابنائها وذلك من خلال عرض منتوجاتهم وأشغالهم اليدوية والحرفية، وايضًا يمكن الاشتراك في البازار من ابناء المنطقة دعمًا لهم والتعرف عليهم وعلى ابداعاتهم.