ايمان محاجنة وأمل عناية:

روعة هذه المحطات كلها لا توصف بالكلمات فمنظر الإنبهار والدهشة الذي علا وجوه طالبات اعدادية خديجة هو خير برهان على متعة ارتشاف رحيق العلم بطريقة شائقة ماتعة

بمشاعر فياضة الفخر والإعتزاز في المدرسة، إختتمت طالبات مسار الأوائل بثانوية خديجة أم الفحم يوم العلوم المتميز، حيث شاركت طالبات صفوف التاسع من اعدادية خديجة الشقيقة بمسيرة المستفيدات المتميزات المشاركات بيوم العلوم في ثانوية خديجة النموذجية. حيث تم إستقبالهن مع معلميهن المرافقين الرائعين بحفاوة بالغة مع تشريفات طيبة. مدير ثانوية خديجة النموذجية رحب بالحضور معربا على النتائج الباهرة التي انجزتها طالبات خديجة سواء بالبجروت ام بالأبحاث سابقا ولاحقا. ثم وضت أهمية هذا اليوم بكونه يغرس حب المعرفة لدى الطالبات للإبداع والتفوق العلمي.


خلال يوم العلوم

وكانت الفقرة التالية للأستاذ محمد لطفي مركز مشروع "انطلقي للتفوق" الخاص في ثانوية خديجة وعن دوره بتشجيع التفكير العلمي لدى الطالبات وتنمية قدراتهن وتطوير الشخصية وتعزيز الثقة بالذات لدى الطالبات ليبدعن في الجامعات لاحقا.

وبدورها ألقت رئيسة البرلمان في المدرسة الطالبة رؤى أبو شقرة (11ب)  كلمة ترحيبية رحبت فيها بطالبات التواسع من اعدادية خديجة وقدمت لهن النصائح من خبرتها وأملت أن يسرن على درب الخريجات الماجدات. ثم كانت فقرات محطات التجارب العلمية المتنوعة والشائقة جدا، حيث تفاعلت طالبات الإعدادية مع جميع المحطات وأعجبن بأداء طالبات مسار الأوائل ومعلميهن من ثانوية خديجة، مثل محطة البيئة الرائعة لطالبات تخصص البيئة مع الدكتور ياسين كناعنة مركز الأبحاث في المدرسة، ثم فقرة البيولوجيا مع المعلمتين الرائعتين سناء محاميد ومنى أبو فروة. ثم فقرة الفيزياء المشوقة مع الأستاذ فاروق إغبارية. تلت ذلك فقرة الكيمياء التي ايضا ابهرت (كسابقاتها من المحطات) طالبات اعدادية خديجة وهي التجارب العلمية الماتعة بالكيمياء، حيث ابدعت بعرضها المعلمة منال مفضي الحاصلة على اللقب الثاني (M.A.) بهندسة الكيمياء بإمتياز (من "التخنيون" ثم "رمات ابيب" وهي تعمل ايضا محاضرة بكلية القاسمي التكنولوجية) مع المعلمة المتميزة هدى محاجنة. ثم فقرة الإلتزام الذاتي والتربية الإجتماعية مع الأستاذ فوزي محاميد.

واختتمت الفعاليات بمحطة تقييم مصحوبة بفعالية مشاعر مع المستشارتين المتميزتين: ايمان محاجنة وأمل عناية اللتان رافقتا المجموعات الأربع بجميع المحطات الخمس السابقة، واللتين قالتا: "إن روعة هذه المحطات كلها لا توصف بالكلمات فمنظر الإنبهار والدهشة الذي علا وجوه طالبات اعدادية خديجة هو خير برهان على متعة ارتشاف رحيق العلم بطريقة شائقة ماتعة، حيث استشف من حديثهن تعبيرهن عن دهشتهن بهذه العروض العلمية الجذابة. ثم تناولت الطالبات وجبة غداء فاخرة احتفاء بهن ببيتهن الثاني - ثانوية خديجة النموذجية. وقد علمنا ان ثانوية خديجة تعكف على تكريم المساهمين بيوم العلوم بشهادات تقدير على جهودهم المتفانية".

وفي نهاية اليوم قامت طالبات التواسع من اعدادية خديجة بجولة بمختبرات ثانوية خديجة النموذجية وغرف الحاسوب والتخصصات العلمية والمكتبة فيها، يستفسرن ويتلقين التوضيحات اللازمة عن القسم العلمي فيها. طالبات اعدادية خديجة الشقيقة عبرن عن مشاعر البهجة والإنبهار، كما شكرن طواقم ثانوية خديجة على حفاوة الإستقبال وعلى التجارب العلمية الشائقة المخطط لها بدقة متناهية من طالبات مسار الأوائل ومعلمي العلوم بثانوية خديجة التي لمع نجمها بالعلوم والأخلاق والتي تحظى كل عام بجوائز وزارية تقديرا لإنجازاتها المتجددة.
وكخاتمة طيبة قدمت، ضمن المشروع المجاني "انطلقي للتفوق"، محاضرة مجانية بالتنمية البشرية للخبير اشرف قرطام حول عوامل التفوق والإبداع، حيث تفاعلت مع محتوى اللقاء جميع طالبات مسار الأوائل بثانوية خديجة وطالبات التواسع من اعدادية خديجة المتميزات جميعا.