جاء في بيان الجيش الإسرائيلي:
سوف يقوم مركزو الأمن الدوري في لواء أفرايم باجتياز دورة لتعلم اللغة العربية وذلك لتعزيز وتقوية علاقتهم بالسكان الفلسطينيين في منطقة عملهم
في حال نجاح الدورة سوف يتم افتتاح دورات أخرى للمركزين في البلدات المختلفة
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، جاء فيه:"يقوم مركزو الأمن الدوري في لواء أفرايم في المدرسة العسكرية للتنسيق والارتباط، قريبًا، بإجتياز دورة لتعلم اللغة العربية وذلك لتعزيز وتقوية علاقتهم بالسكان الفلسطينيين. وفي حال نجاح الدورة، سوف يتم افتتاح دورات أخرى للمركزين في البلدات المختلفة".
تصوير - الجيش
وتابع البيان:"سوف يتم البدء بهذه المبادرة خلال الأشهر القريبة القادمة في المدرسة العسكرية للتنسيق والارتباط لوحدة منسق نشاطات الحكومة في المناطق، وذلك بالنسبة للمركزين في لواء أفرايم والذي يقع تحت سيطرة قيادة المنطقة الوسطى. "خلال الفترة الأخيرة قمنا بمشاهدة العديد من النشاطات العدائية في منطقة يهودا والسامرة، لذلك تقرر زيادة عمل مركزي الأمن الدوري في المنطقة"، قال قائد مدرسة الارتباط والتنسيق، المقدم يوسي شتيرن. وأضاف:"من أجل هذا، فقد تزودوا بوسيلة التواصل الأفضل مع السكان الفلسطينيين: معرفة لغتهم".
وزاد البيان:"التجربة التي يخوضها مركزي أفرايم قد تستمر لحوالي أربعة أسابيع، والتي سوف يقوم خلالها مرشدو مدرسة الارتباط والتنسيق بإعطاء محاضرات بموضوع أسس اللغة العربية المحكية، وعادات الثقافة الفلسطينية ونمط الحياة الذي يرافقها. هذه البرامج شبيهة بتلك التي يتم توفيرها في دورة جنود وحدة منسق نشاطات الحكومة في المناطق. "نحن نؤمن أنه بالاعتماد على اللغة وفهم مميزات السكان الفلسطينيين، بإمكاننا تقليص ومنع الاحتكاكات"، قال المقدم شتيرن. "في حالة كانت الدورة ناجحة، وأراد المزيد من مركزي البلدات اجتيازها، سوف نزيد من حجم هذا البرنامج".
وأضاف البيان:"الدورة الجديدة هي ثمرة مبادرة مركزي الأمن الدوري في لواء أفرايم، والذين شعروا أن هناك فارقاً باللغة يزيد من صعوبة مهمتهم: الحفاظ على الأمن في البلدات والتواصل مع الجيش. "هم الأشخاص الذين يتواجدون دائماً في الميدان ويعملون بصورة دورية مع السكان. هذه تعتبر مشكلة بأن فروق اللغة تعتبر بمثابة عائق للتواصل والذي يعتبر ضروري لعملهم"، قال المقدم شتيرن. "ضابط الحماية في اللواء طالب باسمهم القدوم للدراسة في مدرستنا".
وإختتم البيان:"بعد انتهاء هذه الدورة، سوف يتم دعوة كل مركز أمن للاستكمال مرة في العام وذلك للتدرب على المواد التي يتم تعلمها. بالإضافة الى ذلك، سوف يتم توزيع مواد تعليمية تفاعلية مجاناً على المركزين حيث سوف تُمكنهم هذه المواد من مواصلة دراسة المادة بصورة مستقلة. بما في ذلك، يدور الحديث عن دروس باللغة العربية الأدبية من خلال صفحة الفيسبوك لمدرسة الارتباط والتنسيق، قرص تعليمي يُمكن سماعه في السيارة، بالإضافة الى مقاطع الڨيديو القصيرة والتي يتم إرسالها للمركزين والتي تحتوي على العادات والثقافة الاسلامية. تعاون آخر يهدف الى البدء في مدرسة المواطنين هو مبادرة مع الشرطة وبالأخص شرطة السير. حيث حين سوف يتم المصادقة على الميزانية المخصصة في العام القادم، من المتوقع للمرة الأولى إجراء دورة خاصة برجال الشرطة المدنيين. سوف تستمر هذه الدورة لأسبوع ونصف وسوف تشمل بالأساس على دروس نظرية باللغة العربية المحكية بالإضافة الى دروس بخصوص اللهجات وطريقة نطق الكلمات" إلى هنا نص البيان.