ياسر عبدربه:
إننا أمام معركة قاسية ولكن أوراقنا ليست ضعيفة أو محدودة إذا أحسنّا تجميعها واستخدامها
تجميع الأوراق الحقيقي ينبغي أن يتم عبر إنهاء الانقسام بين الضفة وغزة والخلاف بين حركتي حماس وفتح وبقية الفصائل
"النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية الإسرائيلية والتي أظهرت فوز اليمين، تعتبر انتصارًا لسياسة العنصرية وإستمرارًا الاحتلال والاستيطان"، هذا ما أكد به أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحري الفلسطينية، ياسر عبدربه، في بيان صحفي، معلقًا فيه على النتائج شبه النهائية غير الرسمية لانتخابات الكنيست البرلمان الإسرائيلي، والتي أظهرت فوز حزب "الليكود" اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ونوّه عبدربه "إن نتائج الانتخابات الإسرائيلية تدل على إنتصار سياسة العنصرية وإستمرار الاحتلال والاستيطان، ولكن لا ينبغي أن نُصاب بالارتباك، لأن الرافعة الأساس لكل خطواتنا هي تصويب الوضع الداخلي الفلسطيني".
وتابع عبدربه: "إننا أمام معركة قاسية، ولكن أوراقنا ليست ضعيفة أو محدودة إذا أحسنّا تجميعها واستخدامها، عبر المباشرة في خطوات جدية لتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل الأطراف بلا استثناء، وانعقاد لقاء فوري لقادة العمل الفلسطيني ضمن الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، واعتباره هيئة دائمة لصياغة القرار الموحد في كافة المجالات الداخلية والخارجية".
وإختتم عبدربه في حديثه قائلا: "تجميع الأوراق الحقيقي ينبغي أن يتم عبر إنهاء الانقسام بين الضفة وغزة، والخلاف بين حركتي حماس وفتح وبقية الفصائل". كما ودعا عبدربه إلى التحضير في الأمد القريب لإجراء انتخابات تشمل الرئاسة والبرلمان، ومنظمة التحرير.