المطران بولس ماركوتسو:
مشكلتنا الحقيقية أننا نرغب بأن نكون قديسين لكن لا نلجأ للوسائل الصحيحة علينا أن نترك عقليتنا البشرية المرهقة زنعمل بموجب عقلية الله
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن كنيسة اللاتين- شفاعمرو، جاء فيه ما يلي: "إحتفلت رعية القديس يوسف للاتين في شفاعمرو، يوم السبت 21.03.2015 بعيد شفيعها القديس يوسف، بقداس إحتفالي ترأسه سيادة المطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي اللاتيني العام ومعه لفيف من الكهنة وبحضور جمهور كبير من المؤمنين. إفتتح القداس الأب ايلي كرزم، راعي الكنيسة المحلية بالترحيب وتهنئة المحتفلين بالعيد. وفي عظته ركز المطران ماركزتسو على معنى العيد وصاحبه القديس يوسف الذي نعته بالحارس، وهو اللقب الذي أطلقه قداسة البابا على القديس يوسف قبل عامين، ودعا كل انسان لأن يكون حارسا على الآخر".
خلال الإحتفال
وأضاف البيان: "وانتقل سيادته الى الحدث التاريخي المتمثل بتطويب قديستين من بلادنا وهما مريم بواردي وماري الفونسين، في شهر أيار القادم في روما. وتساءل مار كوتسو هل فكرنا بهذا الحدث الكبير الذي يهمنا بشكل مباشر؟ لقد كانت القديستان حارستين وتعملان بموجب الروح القدس فيهما. وهذه دعوة لأن تكونوا قديسين، وهذا لا يتم إلا مع الروح القدس وأتباعه في حياتكم. ومشكلتنا الحقيقية أننا نرغب بأن نكون قديسين لكن لا نلجأ للوسائل الصحيحة. علينا أن نترك عقليتنا البشرية المرهقة زنعمل بموجب عقلية الله. وتوقف سيادته عند أهم مراحل حياة القديسة مريم بواردي والتي تثبت قدسيتها".
وأضاف البيان: "واشار الى الصعوبات التي تعترض حياتنا اليوم قائلا: يتساءلون خطأ كيف يسمح الله وهو يحبنا بأن نتعرض الى المخاطر والهلاك، كما يحدث في الدول المجاورة. إن الله يحبنا فعلا وهو يريد أن يجرب ايماننا ومدى ثباته في المسيح والروح القدس. وشارك الى جانب سيادة المطران والأب ايلي كرزم كل من الأب أثناسيوس حداد، كاهن كنيسة الروم الكاثوليك والأب نائل حلو، كاهن رعية الموارنة والقس فؤاد داغر، راعي الكنيسة الأسقفية والأب فرنسيس، رئيس معهد (بيت الجليل) والأب فيرمان والأب جوزيف كومر من رهبان قلب يسوع الأقدس (بيترام)، وشاركت جوقة الرعية بتقديم الترانيم الدينية. وفي نهاية القداس تلقى سيادته تهاني العيد من المؤمنين، وقام المجلس الرعوي بتوزيع الحلويات على الجمهور بهذه المناسبة" الى هنا نص البيان.