علاء وليد:

هناك مخطط لحديقة صغيرة مع أجهزة رياضية مثبّتة بمحاذاة المسجد والتي ستعطي وتوطد الطابع الأسري بين أهل الحي

لا زال مشروع بناء مسجد الظهر في حي الظهر في مدينة أم الفحم جاريًا على قدم وساق، ومن المتوقع أن يتم البدء بالبناء فور الحصول على التراخيص الرسمية حيث تم تسليم خرائط المبنى للجنة التنظيم في وادي عارة بإنتظار المصادقة عليه. وفي حديث مع المهندس ميمون أبو عطا قال: "يقوم الآن مكتبنا بالعمل على تحضير خرائط البناء".

مخطط مسجد حي الظهر

وما يميز مسجد الظهر بالإضافة لتصميمه المميز، ما يتضمنه المسجد من مساحات متنوعة يشملها وتعني بإقامة فعاليات على شتى إختلافها، وتبلغ مساحته الكلية900 متر مربع بالإضافة الى طابقين تحت الأرض بمساحة 500 متر مربع تقريبا، هذا ويتضمن تخطيط المسجد مصلى رجال بسعة 250 مصلٍ، طابق علوي للنساء بسعة 100 شخص، أماكن وضوء وحمامات وافرة بكل طابق، حدائق عامة وموقف سيارات وفقا للمواصفات، طابق تحت الأرض مع قاعة للمناسبات وإستعمال أهالي الحي، توفير خدمات عامة ثقافية لجميع الأجيال ولكافة طبقات المجتمع وبالإضافة الى ذلك سيتم ربط المسجد مع الحديقة العامة بالجهة الشماليه وتطويرها لخدمة أهالي حي الظهر والأحياء المجاورة، من المتوقع أن تصل تكاليف بناء المسجد 4 مليون شيقل تقريبا، حيث تم التبرع بقسم كبير من الأعمال بشكل مباشر من حفريات والومينيوم وغيرها، وكان المتبرعون للمسجد، من ابناء مدينة أم الفحم، ومنهم الحاج عبد اللطيف حماد، الدكتور خيري فريد، الشيخ نائل فواز والأستاذ علاء وليد.

وفي حديث للأستاذ علاء وليد عضو في لجنة الحي واللجنة القائمة على بناء المسجد، قال: "تم تصميم المسجد حسب تصاميم عصرية مدموجة مع اصالة الماضي، كما أن هنالك حاجة كبيرة لمسجد في حي الظهر لا سيّما وأن سكان حي الظهر أتوا من مناطق مختلفة من البلدة ولا تجمعهم معرفة سابقة، فالمسجد يساعد أيضاً على التعارف والتآلف بين سكان الحي، كما أن المسجد يضم داخله قاعة للفعاليات التي ستستغل لخدمة أهل الحي من فعليات اجتماعية وثقافية وتربوية وغيرها".

وقال: "هناك مخطط لحديقة صغيرة مع أجهزة رياضية مثبّتة بمحاذاة المسجد والتي ستعطي وتوطد الطابع الأسري بين أهل الحي من خلال الإلتقاء بين أهل الحي وشباب الحي في الحديقة".

 وأعربت المواطنة براءة محاميد احدى سكان حي الظهر عن سعادتها من تميز البناء، قائلة: "في بادئ الأمر ظننا أن الحديث يدور عن مسجد كما المساجد الأخرى في المدينة، لكن المفاجأة كانت حينما علمنا أن البناء يدمج ما بين الحديقة العامة والقاعة الثقافية والمسجد لإقامة الصلاة، لا أعتقد إن سبق وكان بناء كهذا في البلاد، أنا متحمسة جدا لفكرة البناء كما أنني متشوقة لأرى التصميم الذي يتحدث عنه الجميع في الحي، وأرى أن بناء كهذا سيخدمنا بشكل كبير خاصة بتعزيز العلاقات الإجتماعية وصلة الرحم فيما بيننا".

وكان قد أعلن الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم عن سعادته العارمة من هذا المخطط، متوجهاً للجنة المسجد بأن يتم بناء طابق لإنشاء ناد لأولاد الحي، وعليه توجهت لجنة المسجد باسم أهالي حي الظهر، بالشكر لرئيس البلدية على تقديمه لقطعة أرض لبناء حديقة عليها لتخدم الأهالي بمدينة أم الفحم.