النائب مسعود غنايم:

نعتبر يوم الأرض عام 1976 يومًا أساسيًا ومفصليًا في حياتنا لأنه انتاج وإخراج وصنع العرب الفلسطينيين في الداخل

استضاف المركز الإسلامي "إبن عباس" التابع للحركة الإسلامية في سخنين بعد صلاة العشاء من يوم أول أمس الخميس أمسية وطنية تزامنا مع الذكرى الـ39 ليوم الأرض الخالد والذي إستشهد فيه دفاعا عن الأرض والوطن ستة من خيرة الأبناء: خديجة شواهنة من سخنين، خير ياسين من عرابة، رجا أبو ريا من سخنين، خضر خلايلة من سخنين، رأفت الزهيري من مخيم نور شمس، واستشهد في الطيبة، حسن طه من كفركنا، وتبعتهم في يوم الأرض 2000 الشهيدة شيخة أبو صالح "أم مرعي"، وكان من أهم أسباب انطلاق هذه الشرارة، عزم الحكومة الإسرائيلية بمصادرة مئات الدنمات لأهالي قرى البطوف سخنين، عرابة، ديرحنا، في منطقة المل وما يعرف بمنطقة رقم9.

وشاركت في الأمسية كوادر الحركة الإسلامية وذوو الشهداء وجرحى يوم الأرض خالد شواهنة وعمر أبو ريا، وبحضور النائب مسعود غنايم. افتتحت الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها أنور شعبان، وتحدث جريح يوم الأرض خالد شواهنة عن أهم الأحداث التي حدثت قبل وخلال الثلاثين من آذار عام 1976، وكيف أصيب برصاص الجيش، وتحدث أحمد خلايلة عن كيفية إستشهاد شقيقه الشهيد خضر خلايلة ومكان استشهاده برصاص.

وتحدّث النائب مسعود غنايم، في كلمته قائلًا: "يوم الأرض عام 1976 نعتبره يومًا أساسيًا ومفصليًا في حياتنا لأنه انتاج وإخراج وصنع العرب الفلسطينيين في الداخل، والعربي الفلسطيني في الخارج قام بالتعاطف معنا كوننا أصحاب القضية الواحدة، والهم الواحد والمستقبل الواحد، فقد جاء عام 1976 ليعرف العرب أن هناك عربًا فلسطينيين بقوا متمسكين بأرضهم وهويتهم على الرغم من النكبة وأحداث النكبة التي ألمت بالشعب الفلسطيني".