قدس الاب امجد صبارة:

يعتبر احد الشعانين هو اليوم المقدس الذي فيه دخل سيدنا المسيح الى اورشليم القدس وبهذا اليوم نخلد عبارة "هوشعنا في الأعالي.. مبارك الآتي باسم الرب".. وهي الرسالة التي تحمل معاني الانتصار ودخول سيدنا المسيح الى داخل كل واحد فينا

الاجواء التي تشهدها مدينة الناصرة تبعث الامل والسعادة والمحبة والراحة في قلوب الجميع حيث نأمل ان تكون السعادة في القلوب وليست على الوجوه فحسب.. حيث ان سعادة القلب تنبع من الغفران وهذا ما نأمله عندما نكون في ضائقة او تحدي ان ازمة معينة

شارك المئات صباح اليوم الاحد، في مسيرة أحد الشعانين في مدينة الناصرة، هذا وابتدأ اليوم المقدس على أنغام موسيقى الإرب والكشاف والجوقات، تخليدا لدخل المسيح إلى مدينة أورشليم قبل حوالي الألفي عام على جحش ابن اتان ليستقبله جمع المؤمنين مرحبين به وفرحين ورافعين سعف النخيل إبتهاجا به اذ فرشوا ملابسهم أرضا ليعلو من فوقها فيقدّسها.

 

هذا وانطلقت المسيرة من ساحة الكازانوفا مع سرية وكشافة ومرشدات اللاتين في الناصرة وفرقة الإرب وجوقة الكنيسة، حتى وصولهم الى ساحة المغارة وهناك تمت مباركة أغصان الزيتون ثم التوجه الى البازيليكا للإحتفال بالذبيحة الإلهية، التي ترأسها كاهن الرعية، قدس الأب أمجد صبارة مع كهنة آخرين.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع قدس الاب امجد صبارة قال: "يعتبر احد الشعانين هو اليوم المقدس الذي فيه دخل سيدنا المسيح الى اورشليم القدس وبهذا اليوم نخلد عبارة: "هوشعنا في الأعالي، مبارك الآتي باسم الرب"، وهي الرسالة التي تحمل معاني الانتصار ودخول سيدنا المسيح الى داخل كل واحد فينا والى عائلتنا والى مدينتنا حتى يزرع فيها روح المحبة والتعاون والغفران، هذا ويعتبر هذا اليوم افتتاحية لاسبوع مقدس الذي نأمل فيه الخروج عن الخطيئة والعمل على بدأ حياة جديدة"، واضاف صبارة قائلا: "ان الاجواء التي تشهدها مدينة الناصرة تبعث الامل والسعادة والمحبة والراحة في قلوب الجميع، حيث نأمل ان تكون السعادة في القلوب وليست على الوجوه فحسب، حيث ان سعادة القلب تنبع من الغفران وهذا ما نأمله عندما نكون في ضائقة او تحدي ان ازمة معينة".

فيديو لأجواء أحد الشعانين في ستوديو حكيم - الناصرة

قدس الاب امجد صبارة