تم توزيع 169 منحة تعليمية على الطلاب الأكاديميين من أبناء مجد الكروم
افتتح حفل توزيع المنح بكلمة للشيخ محمد كيوان "أبو علي" الذي اثنى على مسيرة الجمعية منذ تأسيسها بالعمل على الأهتمام بالتعليم الجامعي والتعليم بشكل عام
نظمت جمعية الشهيد محمد صبحي مناع، مساء أمس السبت، في قاعة المركز الجماهيري في مجد الكروم، حفل توزيع المنح الدراسية على الطلاب الجامعيين والتي بلغ عددها 169 منحة، بعد أن كان في العام الماضي 148 منحة. وتولى عرافة الحفل الشيخ محمد كيوان أبو علي امام مسجد أبو بكر الصديق في البلدة ورئيس نقابة الأئمة في البلاد وبمشاركة رئيس المجلس المحلي الأستاذ سليم صليبي، والأستاذين في التوجيه الدراسي والمهني خالد خطيب ووفاء عبد الغني، والمربية نجيبة سرحان مديرة مدرسة السلام بالبلدة، ووالد الشهيد محمد الأستاذ صبحي مناع وبحضور مميز من عائلة الشهيد محمد مناع وأهالي البلدة.
وإفتتح الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها الشيخ رأفت خطيب مؤذن مسجد الهجرة، ورفع أكف الضراعة لله تعالى أن يتغمد الشهداء في رحمته وأهدى ثواب قراءة سورة الفاتحة لروح الشهيد محمد مناع وعامة شهداء المسلمين. وبأجواء من الحزن والغبطة وللسنة الثامنة على التوالي تقوم جمعية الشهيد محمد صبحي مناع في بلدة مجد الكروم بتوزيع المنح الدراسية على الطلاب الجامعيين والأكاديميين من أبناء البلدة، مستذكرين طيب الذكر الشهيد محمد مناع ذلك الشاب الذي استشهد عندما سقط صاروخ على مجد الكروم قبالة مدرسة عمر بن الخطاب خلال حرب 2006 واستشهد بفعل الصاروخ الشيدين محمد صبحي مناع وابن عمته الأستاذ بهاء فياض كريم.
افتتح حفل توزيع المنح بكلمة للشيخ محمد كيوان "أبو علي" الذي اثنى على مسيرة الجمعية منذ تأسيسها بالعمل على الأهتمام بالتعليم الجامعي والتعليم بشكل عام، واثنى على جهود عائلة الشهيد وأعضاء الجمعية على دعم الطلاب في كافة المجالات من أجل رفع اسم مجد الكروم عاليا في المجال التعليمي. وطالب الجامعيين على ضرورة الإرتقاء والتمييز بالتحصيل التعليمي من أجل مستقبل افضل.
أما عضوة الجمعية المربية نجيبة سرحان، نوّهت في الكلمة التي القتها إلى جهود الجمعية لتوفير المنح وتوزيعها على الطلاب وأكدت أن "جمعية الشهيد محمد صبحي مناع ستبقى مرجعاً لكافة الطلاب وستحتضن كافة الطلاب الجامعيين وكافة الفعاليات من سبيل نجاحهم".
عضو الجمعية الدكتور محمد خطيب قال في كلمة الجمعية إن "جمعية الشهيد محمد عملت وتعمل وتهتم بموضوع التعليم لما فيه من أهمية لبناء مجتمع أفضل اذ أن التعليم هو سلاحنا". وأكد أن "جهود الجمعية تتركز على الرقي بطلابنا نحو الأفضل". وشكر بدوره أعضاء الجمعية على جهودهم بتوفير هذه المنح الحيوية لكل طالب وطالب، من خلال التبرع السخي أو الإلتزامات المالية بالبنوك.
اما المحاضر خالد خطيب، الخبير في مجال التنمية البشرية ألقى مداخلتين قصيرتين عن الصعوبات التي تواجه الطالب الجامعي خصوصاً في سنته الأولى وعلى أهمية اختيار المواضيع التعليمية والمسارات الملائمة لشخصية كل طالب وطالب وعلى الضغوطات التي يمر بها الطالب وكيفية العمل على اجتيازها، أما المحاضرة وفاء عبد الغني الخبيرة في مجال التوجيه الدراسي والمهني فقد سلطت الضوء على امكانية التميز في كل ما نتعلمه أو ندرسه فالجميع يدرس ولكن قلة هم من يتميزون وتكمن أهمية في أن يجعل كل طالب من نفسه متميز في مجال معين حتى بالتالي أن يحقق ذاته فيه.
وبعد ذلك تم توزيع 169 منحة تعليمية على الطلاب الأكاديميين من أبناء مجد الكروم اللذين شكروا بدورهم أعضاء الجمعية على جهودهم وتوفيرهم لهذه المنح الحيوية لهم في ظل الصعوبات المالية التي تواجههم في تعليمهم.