كما جاء في البيان:
ونجحت جماهيرنا ومن وقف الى جانبها في إلغاء أمر الإغلاق العسكري عام 1986 ونجحت في تحصيل الإعتراف في القرى غير المعترف فيها في الشمال بين السنوات 1992-1995
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صاد عن مركز مساواه، جا فيه ما يلي: "تطرح الجماهير العربية الفلسطينية في إسرائيل موضوع الإعتراف في القرى غير المعترف فيها في النقب كمطلب مركزي في نشاطات يوم الأرض لعام 2015 . حيث يعاني سكان هذه القرى من عمليات الهدم والتشريد والملاحقة والتجهيل على خلفية عنصرية وليس بسبب قلة الأرض. فمن يزور النقب يشاهد كميات الأراضي الشاسعة من مدينة بير السبع وحتى ايلات والتي يسكن عليها 70 الف عربي في ظروف غير انسانية ولا تليق في دولة متطورة".
وأضاف البيان: "تجاوبت الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد مع قرار لجنة الدفاع عن الأراضي إعلان يوم 30 أذار عام 1976 كيوم الأرض في أعقاب قرار وزارة الأمن الإسرائيلية إغلاق 21 الف دونم من أراضي دير حنا وعرابة وسخنين وأعلانها كمنطقة عسكرية تمهيدا لمصادرتها. وأتت هذه المصادرة ضمن ما يسمى سياسة تهويد الجليل ولصالح إقامة مستوطنات يهودية على الأراضي المصادرة. وكانت السلطات المحلية في قرى عرابة وسخنين وديرحنا قد طالبت الحكومة الإسرائيلية الغاء أوامر الإغلاق وأعلنت الإضراب في أعقاب رفض الحكومة إلغاء قرار الإغلاق العسكري. إستمرت الحكومة، بقيادة حزب مفاي، في عمليات اغلاق المنطقة وحاولت تجنيد بعض العرب الى صالحها وحاولت قمع المظاهرات التي اندلعت دفاعا عن الحق في الأرض والمسكن. فشلت قوات الشرطة والجيش التي واجهت المتظاهرين في قمع المظاهرات ولكنها ادت الى مقتل 6 مواطنين وإصابة المئات وإعتقال عدد كبير بينهم قياديين في الجماهير العربية. تحول يوم الأرض الى نقطة مفصلية في العلاقة بين الجماهير العربية وحكومات إسرائيل وحزب الحكم (مفاي)".
وتابع البيان: "واصلت الجماهير العربية تحررها من نفسية المقموع والخوف ورفعت من مستوى مطالبها وأصبح دعم القوى السياسية الوطنية هو موقف الأغلبية الساحقة لجماهيرنا العربية. ومنذ هذا اليوم تنتخب جماهيرنا العربية قياداتها الوطنية للسلطات المحلية وللأحزاب السياسية ولأول مرة تتبنى منظمة التحرير الفلسطينية موقف الجماهير العربية وتعلن يوم الأرض كيوم وطني للشعب الفلسطيني. ويجسد هذا اليوم النضال على الحق في الملكية، على الحقوق الوطنية وعلى الحق في العيش بكرامة في الوطن. نجحت الجماهير العربية الفلسطينية وقبل الإعلان عن يوم الأرض في إستقطاب نشطاء يهود ودوليين الى جانب النضال العادل. ونجحت جماهيرنا ومن وقف الى جانبها في إلغاء أمر الإغلاق العسكري عام 1986 ونجحت في تحصيل الإعتراف في القرى غير المعترف فيها في الشمال بين السنوات 1992-1995. وتناضل هذه الجماهير في السنوات الأخيرة على تحصيل الإعتراف في قرى النقب غير المعترف فيها" الى هنا نص البيان.