القناعة والعدل/ بقلم: عمر أبو جابر

كل العرب
نُشر: 01/01 14:15,  حُتلن: 08:12


لا ابتغي لأمة الإسلام شأنا وقدرا ضئيلا
بل عزة وذاك المجد وسيف الحق مصقولا

خضعوا للجاه والجمال وذاك الخد الأسيلا
وتغنوا بالغرام.. وبذاك القرآن عانوا الترتيلا

إن القناعة رضى من الله نالها من العباد إلا قليلا
أرى الحياة دروسا ويراها غيري أمرا جليلا

معظم الناس يحكمون على العباد وايان يكونوا عدولا
رب عفيفة وصموها وتلك البغي جعلوها بتولا

يا صاح لا تيأس فالله يبغض البؤس الضليلا
كلنا شاربين كأس الحمام فاما العلقم أو سلسبيلا

لا يبتغون الثواب المؤجل إن إبن آدم عجولا
إني بقضاء ربي راضي وله الشكر جزيلا

نحن كالجنان خضرة وذبولا وكالكواكب بزوغا وافولا
نحن كالعواصف ثورة وخمولا وكالسحب ممسكات وسيولا

واذا ما جاء واعظا قالوا لست إلها ولست رسولا
إن الذي قنع ابدا ليس حاسدا وليس ذاك البخيلا

لا يهاب اللئيم لا ولا يرضي للنبيل بديلا
وأصلي وأسلم على محمد الخاتم نبيا رسولا

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة