يعتبر يعتبر قدّاس أحد الشّعانين ذو مكانة عظيمة في قلب الكنيسة الأورثوذكسيّة
قام الأطفال والنّاس وهتفوا للمسيح عندما كان راكبًا على أتان في منتهى البساطة، ليعلّم البشريّة المعاني الإنسانيّة والمحبّة والرّحمة والعطف، وما يبقى للإنسان فهي الأخلاق الحميدة والمعاملة الحسنة والاحترام للغير
أقيم في قاعة كنيسة السّيّدة العذراء شمال شرق مدينة سخنين صباح اليوم الأحد، قدّاسًا دينيًّا ترأسه سيادة قدس الإيكونوموس صالح الخوري -راعية طائفة الرّوم الاورثوذكس في المدينة- ومشاركة قيادة الطّائفة والمئات من أبناء الرّعية.
يأتي هذا القدّاس الدّينيّ احتفاءً بقدسيّة أحد الشّعانين والذي يصادف اليوم الأحد، وقد ألقى الإيكونوموس صالح الخوري عظة العيد، أكّد من خلالها على أهمّيّة المعاني السّامية والإنسانية لعيد الشّعانين، والذي يعتبر ذو مكانة عظيمة في قلب الكنيسة الأورثوذكسيّة، ذلك لأنّ المسيح عليه السّلام كان المخلص عندما دخل أورشليم، أمّا أحد السّعف أو الأغصان فهو تقليد لما حدث عند أبواب أورشليم عندما طافوا الكهنة حاملين السّعف والتي هي رمز النّصرة كما هي رمز للسّلام والأمان والحياه الدّائمة، فقد قام الأطفال والنّاس وهتفوا للمسيح عندما كان راكبًا على أتان في منتهى البساطة، ليعلّم البشريّة المعاني الإنسانيّة والمحبّة والرّحمة والعطف، وما يبقى للإنسان فهي الأخلاق الحميدة والمعاملة الحسنة والاحترام للغير.