كاظم إبراهيم مواسي:
الطبيعي أن العربي الذي لم يكن ينتمي لأي حركة مقاومة فلسطينية لا يحق له التهجم على أبو مازن وحزبه
عمّن يبحث تنظيم "داعش" في مخيم اليرموك الفلسطيني في الأراضي السورية؟ هل مخيم اليرموك هو مركز سلطة بشار الأسد؟ هل مخيم اليرموك عاصمة سوريا؟
نعيش في بلد، فيه يحق لكل انسان، مهما كانت ثقافته، ومهما كان انتماؤه، أن يدلي برأيه أو يعبر عن موقفه، من كل الأمور التي تصادفه، ومع ازدياد عدد المتعلمين الملحوظ، نسمع ونرى آراء ومواقف من كل حدب وصوب، منها ما هو واقعي، ومنها ما هو ناتج عن أوهام وخيال، وللأسف الشديد، بعض العقلاء ينسحبون من الحوارات، تاركين المجال للسفهاء أن يتكلموا، والخطأ أن نوليهم علينا ونتركهم يتكلمون فينا، ونبعد العقلاء بسبب قلة نفوذهم وأموالهم، ولا نفتح لهم الباب للتحدث..
الطبيعي أن العربي، الذي لم يكن ينتمي لأي حركة مقاومة فلسطينية، لا يحق له التهجم على أبو مازن وحزبه. أخص بالذكر المتنعمين من الإحتلال.
عمّن يبحث تنظيم "داعش" في مخيم اليرموك الفلسطيني في الأراضي السورية؟ هل مخيم اليرموك هو مركز سلطة بشار الأسد؟ هل مخيم اليرموك عاصمة سوريا؟ هل الفلسطينيون في المخيم يشكلون عقبة امام هذا التنظيم المجرم والفاشي؟ اتركوا المخيم أيها المجرمون.
ايران، ابرمت اتفاقاً مع الدول العظمى، بموجبه يحق لها أن تملك مفاعل نووية لأغراض سلمية، كأجهزة أشعة رينتغن مثلاً، ايران حصلت على ما تصبو اليه من الدول الغربية، الأمر الذي سيمنعها من التحرش بهذه الدول عن طريق دعم المقاومتين، حماس وحزب الله، حيث كان واضحاً أن الحصار الإقتصادي والعقوبات التي فرضها الغرب عليها، جعلها تستفزهم بشتى الطرق وأهمها مقاومة إسرائيل، وهنا بيت القصيد حيث أن عيون ايران في الواقع هي على دول الخليج العربي وليس ضد إسرائيل، وما تذمر نتنياهو وتخوفه من ايران، الا ورقة التوت التي تغطي التعاون المستتر بين ايران وإسرائيل. خاصة في المجال التجاري.
حين يقارن كبار السن حياتنا اليوم، بالحياة التي كانت قبل خمسين سنة وأكثر، لا بد لهم أن يذكروا التقدم الملحوظ في كل وسائل الراحة، من السكن والمواصلات الى الغذاء والإتصالات، لكن البعض منهم، سيقولون لك أن العلاقات بين الناس كانت أفضل، وأن البال كان أهدأ..
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net