لوجين عدوي مركّزة توظيف ومركزة برامج للطلبة في مؤسسة تسوفن:
كل من يشترك في هذا البرنامج يحظى بعددٍ من التّجارب العمليّة التي تكسبه ميزة إضافية في مواجهة المنافسة على وظائف في شركات الهايتك المختلفة
هدفنا هو مساعدة الطلبة الذين أنهو مرحلتهم التعليميه في الاندماج مع العمل الملائم لمؤهلاتهم طموحهم والمعرفه النّظرية التي اكتسبوها من خلال تعليمهم
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة تسوفن جاء فيه: " تقوم مؤسسة تسوفن في هذه الأيام في تنظيم عددًا من اللقاءات للطلبه العرب ضمن برنامج "هايتك في الكامبوس"، للتوجيه المهني في المؤسسات التعليميه الأكاديميه، كما في جامعه حيفا، التخنيون، أورط براودة، الجامعه العبرية. والتي يشترك في اعدادها عدد من شركات الهايتك الكبرى، مثل شركه إنتل، مايكروسوفت، جوجل وأمدوكس، حيث تعمل جميعها من خلال هذه اللقاءات على الوصول إلى هدف واحد ألا وهو دمج بين الأكادميين العرب وصناعة الهايتك".
وأضاف البيان: "إنّ هدفنا هو مساعدة الطلبة الذين أنهو مرحلتهم التعليميه في الاندماج مع العمل الملائم لمؤهلاتهم، طموحهم والمعرفه النّظرية التي اكتسبوها من خلال تعليمهم، وعبرت عن ذلك لوجين عدوي، مركّزة توظيف ومركزة برامج للطلبة في مؤسسة تسوفن. فمن خلال هذا البرنامج يتعلّم الطلبة عن الفروقات في تخصّص الشّركات المختلفه ويكتسبون الخبرة الكافية لمواجهة التصنيف التكنولوجي بواسطة عمليات انتقاء تقنية عن طريق أساليب محاكاة مع مهندسين مدربين جيدًا وذوي خبرة واسعة في مجال الهايتك. كما وإنّ هذا البرنامج يمنحهم الفرصة لكي يطبقوا النّظريات التي تعلموها بشكل عملي وفعّال بواسطة سلسلة لقاءات منظمة من قبل مندوبي شركات الهايتك ومن قبل تسوفن أيضًا".
وتابع البيان: " أنّه بالإضافة إلى أنّ برنامج "هايتك في الكامبوس" يوفّر فرصة جيّدة للطلبة كي يتعرّفوا على مراحل التّوظيف في شركات الهايتك، وتمنحهم الفرصة لاكتساب مهارة بالتفتيش عن الوظائف التي تلائم مقدراتهم، أيضًا كيفية كتابة سيرة ذاتية، وكيف يستعدون جيدًا لمقابلة عمل في المجال التكنولوجي ومجال الـHR. وهكذا فإنّ جولة اللقاءات هذه في شركات الهايتك تقلل من حالة الخوف والقلق للطلبة لدى دخولهم هذه الشركات وتمكّنهن من اختبار أجواء العمل في شركات الهايتك. لذا فإنّ كل من يشترك في هذا البرنامج يحظى بعددٍ من التّجارب العمليّة التي تكسبه ميزة إضافية في مواجهة المنافسة على وظائف في شركات الهايتك المختلفة".
واختتم البيان: "أنّه تتابع لوجين في حديثها قائلةً: "إنّ أقوال وتصريحات الطلبة عن مدى تعطّشهم للقاءات إضافيّة وعن مدى مساعدة هذه اللقاءات لهم، أيقظت بداخلي إحساسًا قويّا، كما أنّ برنامج "هايتك في الكامبوس" كان ناجحًا حقًا، ففي النّهاية هذا هو هدفنا، أن يدخل الطلبة عالم الهايتك ليختبروا التّجربة الحقيقية وينالون أجوبة لجميع تساؤلاتهم ومخاوفهم. وحتى اليوم قد اشترك في ٦ لقاءات من أصل ١٧ اللقاءات حوالي ١٤٤ طالبا من جميع المؤسسات التعليمية (التخنيون، أورط براودة، حيفا والقدس)"، إلى هنا نصّ البيان.