رفعت المشاعل وجابت المسيرة شوارع البعنة من الدوار سيرًا على الأقدام في الشّارع الرّئيسي الداخلي لتصل إلى بيت أبو ياسين بكري
شارك المئات من المجتمع العربي في المسيرة التي اختتمت في بلدة البعنة، والتي تضمّنت مسيرة مشاعل من دوّار رابعة في مدخل البعنة بمبادرة من لجنة الحرّيات ومؤسسة يوسف الصّديق لرعاية الأسير، وفي مقدمتها شيخ الأقصى الشّيخ رائد صلاح وأسرى محررين وأهالي الأسرى من البعنة، ابراهيم وياسين البكري، وجمع غفير من الأهالي.
مسيرة المشاعل في البعنة
رفعت المشاعل وجابت المسيرة شوارع البعنة من الدوار سيرًا على الأقدام في الشّارع الرّئيسي الداخلي لتصل إلى بيت أبو ياسين بكري، وهناك اختتمت المسيرة بكلمات من والد الأسير إبراهيم البكري والذي رحّب بضيوفه ببلده وشكرهم على ما يبذلونه من أجل رفع قضيّة الأسرى وزيارتهم، وكذلك تحدّث المربّي محمد بكري شقيق الأسير ياسين البكري.
عن نساء البعنة تحدّثت علياء حصارمة كما وشكرت والدة الأسير إبراهيم البكري كل من سعى ويسعى لتحرير ابنها والأسرى الآخرين.
وشكر رئيس مجلس البعنة الحاج عبّاس تيتي القائمين على المسيرة ورحّب بهم في البعنة، الدّكتور محمد حسن بكري رحّب وشكر أيضًا القائمين على المسيرة وشكرهم على سعيهم تجاه الأسرى. ومسك الختام كانت كلمة ألقاها شيخ الأقصى الشّيخ رائد صلاح، وقال أنّه لا بدّ للأسرى أن يكونوا أحرارًا وسيعودوا إلى أهاليهم رافعين الرؤوس إن شاء الله.