الشيخ أشرف عيسى إمام مسجد صلاح الدين:
هذه الوقفة بمثابة جوهرة إخلاص لهذا المناضل الذي ضحى بحياته في غياهب السجون
رئيس البلدية المحامي عادل بدير:
نقف اليوم لنحيي ذكرى الشهيد أبو الياس الذي إذا تحدثنا عنه فاننا نتحدث عن الوطنية فهو رمز الوطنية نيابة عن كل كفرقاسم
الشيخ صفوت فريج رئيس الحركة الإسلامية:
أبا الياس كان مناضل فتحويا صادقا فهو ممثل لكل أطياف الشعب الفلسطيني
الاستاذ عادل عامر:
في هذه الذكرى الثالثة لحبيبنا أبا الياس نطلق الدعوة الى أن تتحول ذكرى الشهيد أبا الياس الى اسبوع للعمل الوطني وليس لوقفة قصيرة
نجل الشهيد عادل عيسى الياس:
أشعر بالإذلال من شخص أبو الياس. أبي لم يموت أبي قتل مظلوما ومغدورا. وبأي ذنب قُتل؟
لا تقولوا الأسير المحرر المناضل الراحل عادل عيسى "أبو الياس" لان أبي لم يرحل عن هذه الدنيا بإختياره، قولوا الأسير المحرر المناضل المقتول المغدور أبا الياس الذي إغتاله ذلك السافل الغادر الجبان الخسيس
شارك المئات من أهالي كفرقاسم في ذكرى الشهيد عادل عيسى "أبو الياس" الذي قنل رميا بالرصاص قبل ثلاث سنوات أمام منزله. وكان من بين المشاركين القيادات السياسية ومن ضمنهم رئيس البلدية المحامي عادل بدير ورئيس الحركة الاسلامية الشيخ صفوت فريج وسكرتير الجبهة الاستاذ عادل عامر.
الشيخ صفوت فريج
افتتح الوقفة الشيخ أشرف عيسى إمام مسجد صلاح الدين، حيث طالب الحضور جميعا بالوقوف دقيقة حداد على روح الشهيد عادل عيسى، ومن ثم قراءة الفاتحة على روحه وأرواح أموات المسلمين، ثم تحدث عن أهمية هذه الوقفة، مشيراً الى "انها بمثابة جوهرة إخلاص لهذا المناضل الذي ضحى بحياته في غياهب السجون".
وبعد ذلك تحدث رئيس البلدية المحامي عادل بدير، وقال: "نقف اليوم لنحيي ذكرى الشهيد أبو الياس الذي إذا تحدثنا عنه فاننا نتحدث عن الوطنية، فهو رمز الوطنية نيابة عن كل كفرقاسم. عندما نقف هذه الوقفة تدب فينا روح الوطنية لأجله. للأسف الشديد رصاصات الغدر خطفته من بيننا. يجب أن نذكر أنفسنا كل يوم وكل لحظة بأنه يجب علينا وقف شلال الدم. الرصاصات الغادرة يجب أن تتوقف. المطلوب العمل على انفسنا، ولا يكفي أن نوجه اللوم على غيرنا. نحن نستطيع أن نحمي انفسنا وبيوتنا".
ومن بعد ذلك تحدث معاذ عيسى بإسم شباب عائلة عيسى، وقال: "انني حائر بظلم هذا المجتمع وبرصاصات إخترقت جسد أبا الياس الطاهرة، فهو مدرسة في النضال وفي حب الأوطان وكان رمزا في التضحية، وبذل الغالي والرخيص في سبيل مبادئه الوطنية. وفي المقابل، ما هو الجزاء؟ رصاصات غادرة وظالمة تنهي مشوار العطاء والقاتل يفر لينعم هو بالحياة".
وبدوره قال الشيخ صفوت فريج رئيس الحركة الإسلامية: "أبا الياس كان مناضل فتحويا صادقا، فهو ممثل لكل أطياف الشعب الفلسطيني. من هنا أريد أن أوجه رسالة الى الشرطة بأننا نريد منكم أن تكشفوا عن هوية القاتل. الشرطة في الضفة الغربية يقومون بالكشف عن من يخططون للقيام بأي فعلة. اسمعوا مني نصيحة وهذا أمر مؤلم جداً، تعالوا لكي نعمل على حماية بلدنا وبيوتنا، أبو الياس أكبر مني، لكني كلما إلتقيت به كنت اشعر انه استاذي".
وفي كلمته، قال صديق الدرب ورفيق الفكر الاستاذ عادل عامر: "في هذه الذكرى الثالثة لحبيبنا أبا الياس نطلق الدعوة الى أن تتحول ذكرى الشهيد أبا الياس الى اسبوع للعمل الوطني وليس لوقفة قصيرة. كم نحن اليوم بحاجة لهذه الثقافة والتي هي البديل للعنف الذي يستشري بيننا. نحن نملك الوسائل والثقافة الوطنية لكي تكون بديلة للثقافة السامة التي تبثها المؤسسة بين شبابنا. نريد في هذه الذكرى أن نبث الوعي الوطني القسماوي الذي من أجله ضحى أبا الياس".
وبعد ذلك كانت الكلمة المركزية لنجل الشهيد عادل عيسى الياس، الذي قدم كلمة مؤثرة جداً، وقال: "أشعر بالإذلال من شخص أبو الياس. أبي لم يموت، أبي قتل مظلوما ومغدورا. وبأي ذنب قُتل؟. لا تقولوا الأسير المحرر المناضل الراحل عادل عيسى "أبو الياس" لان أبي لم يرحل عن هذه الدنيا بإختياره، قولوا الأسير المحرر المناضل المقتول المغدور أبا الياس الذي إغتاله ذلك السافل الغادر الجبان الخسيس". وبعد ذلك وجه رسالة الى رئيس البلدية المحامي عادل بدير، حيث قال: "أريدإلتزاما منك في هذا الموقف وأريد أن تستخدم صلاحياتك في هذا الملف لمعرفة ماذا حصل في قضية مقتل ابي".
وفي نهاية الوقفة توجهت جموع المشاركين الى مقبرة الشهداء في مسيرة من دوار الشهيد أبا الياس، كما وتقدم الشيخ أشرف عيسى بقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة وأرواح المسلمين اجمع واختتم بالدعاء لهو ولكل المسلمين .
عادل بدير
نجل الشهيد عادل عيسى الياس