يتم اشتراط توزيع المنح التشجيعية فقط على الطلاب ممن تقدموا لامتحانات البسيخومتري باللغة العبرية، وفي الجنوب والنقب توزع المنح على من يخدم في الجيش
كشف النائب جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع البرلمانية، النقاب عن اعتماد سياسة التفرقة والتميز من قبل وزارة المعارف بخصوص كل ما يتعلق بالمنح الجامعية والاكاديمية والقروض المشروطة والمنح التشجيعية التي تخصصها الوزارة للاكاديميين، بحيث يتم استثناء الاكاديميين العرب ممن يدرسون في كليات اعداد المعلمين، فعلى سبيل المثال، يتم اشتراط توزيع المنح التشجيعية فقط على الطلاب ممن تقدموا لامتحانات البسيخومتري باللغة العبرية، وفي الجنوب والنقب توزع المنح على من يخدم في الجيش وكان العديد من الطلاب والطالبات العرب ممن يدرسون في الكليات قد توجهوا للنائب زحالقة والذي بعث برسالة الى الوزيرة يولي تمير طالبها باعداة النظر في هذه المعايير والغاء الشروط التي تحرم الاكاديميين العرب من الحصول على المنح التي توزعها الوزارة
وجاء في توجه النائب زحاقة لوزير المعارف:" في الاونة الاخيرة وصلتني شكاوى من قبل العديد من الاكاديميين العرب، الذين يدرسون في كليات اعداد المعلمين، ويحتجون على اعتماد سياسة الغبن والاجحاف تجاههم بخصوص المنح والقروض التي تخصصها الوزارة للطلاب، ويتم اشتراط الخدمة العسكرية او الخدمة الوطنية واحيانا التقدم لامتحانات البسيخومتري بالعبرية للحصول على المنح او القروض
لذا على وزارة المعارف الغاء هذه الشروط واتباع سياسة التفضيل لالاطلاب العرب خصوصا وان اوضاعهم الاقتصادية في غاية الصعوبة وبحاجة ماسة لهذه المنح والقروض من اجل اكمال تعليمهم"
واضاف النائب زحالقة:" توجهت الي طالبة من قرية بيت جن، تدرس في كلية "اوهالو"، في كتسرين وتقدمت بطلب للحصول على قرض تشجيعي بقيمة 7750 شيكل من وزارة المعارف، وتم رفض طلبها على الرغم من استوفائها لكافة الشروط والمعايير، الطالبة تقدمت باستئناف، وفي النهاية تقرر منحها قرض عادي بقيمة 3400 شيكل، وعندما استوضحت اسباب رفض طلبها الاول حيث اعتقد لربما بسبب الخدمة العسكرية او الوطنية وفق ماتنص علية الشروط للحصول على هذه المنحة، لمن استغربت عندما كان الجواب بان المنح تخصص للطلاب ممن تقدموا الى امتحانات البسيخومتري باللغة العبرية، على الرغم انه لا يظهر هذا البند في المعايير للحصول على المنحة"
تجدر الاشارة يضيف النائب زحالقة:" هناك عدة انواع من المنح والقروض
منحة مشروطة، وتمنح وتعطى الافضلية لمن خدم في الجيش او الخدمة الوطنية
او تخصص المنح للطلاب ممن يسكنون في بلدات التطوير، والامر بمثابة اجحاف مضاعف
وهناك منح تشجيعية، وفق مشروع لمنطقة النقب وتمنح للطلاب العرب ممن يخدمون في الجيش
كذلك الامر لايتم نشر المناقصات والاعلانات في الصحف العربية عن هذه المنح"
وتوجهنا الى وزارة المعارف للحصول على تعقيب، وجاء في رسالة بعثها كمال عطيلة التاطق باسم الوزارة في الوسط العربي:" الدكتورة ساره زيف مديرة قسم تاهيل الموظفين في الوزارة تؤكد، بان الشروط والمعايير للحصول على المنح او المنح التفضيلية متساوية لكافة الطلاب بدون تمييز يذكر
وبخصوص الطالبة من بيت جن وبعد الفحص اتضح انه وقع خطا عير مقصود وعليه سيصحح الخطا وستحصل الطالبة على المنحة التشجيعية، وتم اخبار ادارة كلية "اوهالو بالامر"