الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 06:02

اختتام مسيرة العودة الـ18 في قرية الحدثة المهجرة بمشاركة الآلاف

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 23/04/15 14:11,  حُتلن: 23:25

إفتتح المهرجان المحامي واكيم واكيم من جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين والذي طلب الوقوف دقيقة حداد ومن ثم أنشدوا النشيد الوطني الفلسطيني وتم إدلاء قسم العودة احتراما معا لحق العودة

عادل أبو الهيجاء ممثل أهل قرية الحدثة المهجرة:

لا يمكن أن نساوم على أي شبر من هذه الأرض الغالية الحبيبة هذه أرضنا وهذه حياتنا وهذه المسيرة الضخمة أقوى من كل خطاب نقوله في هذا اليوم منذ أن هجرنا أعلنا هذا القسم منذ سنة 1948 ومازلت أعلن ذلك

جريس مطر رئيس مجلس عيلبون الذي تحدث بإسم لجنة المتابعة:

العودة هي حق طبيعي وشرعي ومشروع ونلتقي اليوم مرة أحرى في مسيرة العودة السنوية مؤكدين على أننا سنواصل إحياء ذكرى نكبة شعبنا الفلسطيني مقابل ما يسمى استقلالهم ليس من باب المقارنة 
 

اختتمت مسيرة العودة الـ18 التي نظمها لجنة المهجرين بالمشاركة مع لجنة المتابعة بحضور الآلاف من الجماهير العربية وذلك إحياءً ليوم النكبة. أقيمت المسيرة في قرية الحدثة المهجرة قضاء طبريا، حيث حمل المتوافدون الأعلام الفلسطينيّة ووضع بعضهم الكوفيّة، مؤكدين انتماءهم وولاءهم للأرض والوطن. هذا وانطلقت المسيرة عصر اليوم الخميس وصولًا الى معالم البلدة المهجرة وإختتمت بمهرجان سياسي وثقافي وفعاليات شتى ترسّخ حق العودة والإنتماء الوطني بالرغم من الأمطار وبرودة الجو والرياح العاتية.

شاهدوا مجموعة صور جديدة من مسيرة العودة الى قرية الحدثة
شاهدوا التقرير المصور لـ arabTV حول مسيرة العودة

هذا وإفتتح المهرجان المحامي واكيم واكيم من جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين والذي طلب الوقوف دقيقة حداد ومن ثم أنشدوا النشيد الوطني الفلسطيني وتم إدلاء قسم العودة احتراما معا لحق العودة.


عادل أبو الهيجاء

ممثل أهل القرية:الرعيل الأول قد حافظ وأوصانا أن نحافظ على أرض الحدثة
وقال عادل أبو الهيجاء ممثل أهل قرية الحدثة المهجرة: "لا يمكن أن نساوم على أي شبر من هذه الأرض الغالية الحبيبة، هذه أرضنا وهذه حياتنا وهذه المسيرة الضخمة أقوى من كل خطاب نقوله في هذا اليوم، منذ أن هجرنا أعلنا هذا القسم منذ سنة 1948 ومازلت أعلن ذلك".
وأضاف قائلا: "الرعيل الأول قد حافظ وأوصانا أن نحافظ على أرض الحدثة وأوصانا أن لا نبيع أبدأ، ونحن نوصي أولادنا وأحفادنا أن لا نساوم لأن كرامتنا من كرامة هذه الارض".

جريس مطر:سنواصل إحياء ذكرى نكبة شعبنا الفلسطيني
وقال جريس مطر رئيس مجلس عيلبون الذي تحدث بإسم لجنة المتابعة: "العودة هي حق طبيعي وشرعي ومشروع ونلتقي اليوم مرة أحرى في مسيرة العودة السنوية مؤكدين على أننا سنواصل إحياء ذكرى نكبة شعبنا الفلسطيني مقابل ما يسمى استقلالهم ليس من باب المقارنة إنما من باب اإحياء ذكرى من جهة ومن باب التمسك وحق عودة المهرجين الى أرضهم من جهة أخرى كأساس وشرط لحل القضية الفلسطينية ولأي سلام محتمل".

وقال عادل محسين بإسم دائرة اللاجئين: "أتوجه بالتحية الى رئيس وأعضاء جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين والى أهالي قرية الحدثة وتحية الى جميع أهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل".

قرية الحدثة المهجرة
تقع قرية الحدثة المهجرة في الجنوب الغربي من طبريا وعلى بعد 12 كم منها، وإلى الشرق من جبل الطور على بعد نحو 10 كم منه، على ارتفاع 225 مترًا عن سطح البحر. قريبة من قرية كفركما، وكانت تحيط بها القرى المهجرة التالية: معذر وعولم وسيرين. كان سكان الحدثة ينتمون إلى عائلة أبو الهيجاء المشهورة من نسل محمد أبو الهيجاء، وإلى عائلة الطواهي، عائلة أبو مايلة، وعائلة سعد.

تهجير المواطنين العرب من القرية
اللجنة العربية العليا أصدرت في 6 نيسان عام 1948 أمرًا بإخلاء القرى التالية: سيرين، عولم، الحدثة والمزار الواقعة في منطقة مرج بني عامر وذلك لأسباب عسكرية لها علاقة بقرب دخول الجيوش العربية إلى فلسطين وبعدم القدرة على الاحتفاظ بهذه القرى. والتقرير ينحي باللائمة على القيادات العربية في تفريغ 20 قرية عربية في فلسطين من سكانها العرب، وهو إدعاء باطل إذ لم تدخل قوات لواء جولاني إلى قريه الحدثة إلا في 12 أيار 1948. ناهيك عن أن المرويات الشفوية لمهجرين تفيد أن وحدات جولاني وجدت في القرية 20 رجلاً وأطفالاً ونساء، فقامت باعتقال الرجال وطردت النساء والأطفال من قريتهم، وهذا يدحض ما يقوله بنيامين عتسيوني صاحب كتاب "شجرة ورمح" من أن وحدات جولاني وجدت في 12 أيار 1948 القرى: سيرين ومعذر والحدثة وعولم خالية من سكانها.


 

على أرض الحدثة في مسيرة العودة

 

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.19
EUR
4.99
GBP
239447.09
BTC
0.53
CNY
.