أبرز ما جاء في البيان:
إلتقى عبد الفتاح رئيس طاقم وزارة الخارجية في دولة جنوب أفريقيا ابراهيم صالح كما وسبقه إجتماع مع مبعوث الرئيس الجنوب أفريقي لشؤون الشرق الأوسط عزيز وهاب
طالب عبد الفتاح بمحاسبة الشباب اليهود في جنوب أفريقيا الذين يذهبون ويؤدون خدمة عسكرية في جيش الإحتلال في اسرائيل الأمر الذي يتعارض مع القانون في جنوب أفريقيا
عمم التجمع الوطني الديمقراطي بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الجمعة، جاء فيه "عاد إلى البلاد صباح اليوم الجمعة، أمين عام التجمع عوض عبد الفتاح، بعد جولة في جنوب أفريقيا إلتقى خلالها عدد من القيادات السياسية والحقوقيين، كما وقدم عددًا من الندوات والمحاضرات في الجامعات والمؤسسات عن القضية الفلسطينية والفلسطينيين في الداخل" كما جاء في البيان.
مجموعة من المشاركين في إحدى المحاضرات
وأضاف البيان "وإلتقى عبد الفتاح، رئيس طاقم وزارة الخارجية في دولة جنوب أفريقيا، ابراهيم صالح، كما وسبقه إجتماع مع مبعوث الرئيس الجنوب أفريقي لشؤون الشرق الأوسط عزيز وهاب. وطالب عبد الفتاح بمحاسبة الشباب اليهود في جنوب أفريقيا الذين يذهبون ويؤدون خدمة عسكرية في جيش الإحتلال في اسرائيل، الأمر الذي يتعارض مع القانون في جنوب أفريقيا" كما جاء في البيان.
وتابع البيان "واعتبر أمين عام الحزب أن جنوب أفريقيا ما زالت تعاني من تراث الأبرتهايد كالفقر والبطالة والجريمة وأيضا مؤخراً الإعتداء على الأجانب، ونحن كفلسطينيين نعبر عن تضامننا معكم وأملنا في تتغلبوا على هذه المشاكل لأننا كشعب فلسطيني تحت الإحتلال ومن منطلق نظرتنا لجنوب أفريقيا وتاريخها النضالي نريدها أكثر قوة في خدمة شعبها الجنوب أفريقي وإستكمال دورها النضالي في مساندة قضايا التحرر وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني، كما أسمع عبد الفتاح نقده للمسؤولين حول قضية العلاقة بين جنوب أفريقيا وإسرائيل، والتي تهدف حسب تصريحات المسؤولين هناك، إلى التوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، معتبرا أن إسرائيل أصلًا لا تستمع من الولايات المتحدة، وهي الدولة المنحازة، فكيف بدولة كجنوب أفريقيا؟وطالب عبد الفتاح بأخذ موقف أقوى من حملة المقاطعة والمساهمة في عزلة إسرائيل دوليًا" كما جاء في البيان.
وجاء ايضا في البيان "هذا، وكان لقاء أيضا مع الوزير السابق للأمن الداخلي روني كاسلرلز في جنوب أفريقيا، الذي أعرب عن إعجابه بتجربة عرب الداخل وتحدث عن قضايا التحرير والتحرر، وهو عضو قيادي في الحزب الشيوعي ولكنه تركه مؤخرًا بسبب "إنحرافات الحزب" على حد تعبيره. ودعا إلى تعزيز تجربة القائمة المشتركة لتكون قوّة وطنية وديمقراطية تلعب دورًا في النضال الفلسطيني العام من أجل دحر الاحتلال ونظام الأبرتهايد وإقامة الدولة الديمقراطية الواحدة. كما وقدم عبد الفتاح خطبة الجمعة في مسجد كيب تاون في العاصمة، وتركزت حول مسار تطور الأقلية الفلسطينية تحت الحكم الإسرائيلي، وحول القوة الذاتية التي اكتسبتها في صراعها ضد نظام القهر والفصل العنصري. هذا، ودعي عبد الفتاح إلى وجبة غداء في السفارة الفلسطينية، وكان في إستقباله القائم بأعمال السفير بسام الحسيني، الذي كان في محاضرة عبد الفتاح في جامعة جوهانسبرغ. واتفق عبد الفتاح والحسيني على تنسيق النشاطات وخصوصًا مع القائمة المشتركة، لتوسيع دائرة اللقاءات مع المسؤولين والناشطين في حركة المقاطعة" بحسب البيان.