الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك: 

على الشعب المصري الوقوف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي للعبور بالبلاد الى بر الأمان والنجاة من المخاطر التي تُحيط المنطقة العربية بأجمعها

لا بد من التكاتف والتوحد العربي لحماية الأوطان العربية من المخاطر التي تهددها وعلى رأسها الإرهاب

25 أبريل يوم أشعر فيه بالفخر بعد إسترداد سيناء كاملة من أيدي العدوان كل مقاتل يشعر بالفخر بمشاركته في حرب أكتوبر المجيدة

طالب الرئيس المصري الأسبق، حسني بارك، الشعب المصري بالوقوف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، للعبور بالبلاد الى بر الأمان والنجاة من المخاطر التي تُحيط المنطقة العربية بأجمعها، وفقا لتعبيره في مداخلة هاتفية له مع فضائية "صدى البلد" المصرية، التي أجريت معه بمناسبة الإحتفال بالذكرى الـ33 لتحرير سيناء.

هذا، ودعا مبارك الشعب المصري خلال حديثه لدعم جشيهم والتعاون مع الأشقاء العرب لحماية الأمن القومي العربي، وقال: "لا بد من التكاتف والتوحد العربي لحماية الأوطان العربية من المخاطر التي تهددها، وعلى رأسها الإرهاب".

وأكد مبارك في حديثه قائلا: "إن 25 أبريل يوم أشعر فيه بالفخر، بعد إسترداد سيناء كاملة من أيدي العدوان، كل مقاتل يشعر بالفخر بمشاركته في حرب أكتوبر المجيدة"، وقال: "القوات المصرية إستطاعت تحطيم خط برليف ورفع العلم المصري على أرض سيناء".
وتابع مبارك قائلا: "في 25 أبريل عام 1982 كنت أتمنى أن يرفع السادات العلم لأنه كان صاحب قرار الحرب والسلام، ودفع حياته ثمنًا لتحرير الأرض". وأشار مبارك إلى أنه فوَّت على إسرائيل كل محاولات المراوغة، أو التراجع عن المعاهدة التي وقعتها مع الرئيس السادات، وبالفعل تم الانسحاب يوم 25 أبريل.

حسني مبارك - صورة أرشيفية - تصوير: رويترز 

عبد الفتاح السيسي- تصوير: رويترز