ستشهد الاحتفالية، العديد من الفعاليات الثقافية والتربوية والترفيهية للأطفال ومعرضًا للصور من تاريخ الحزب ومعرض كتاب ومنصات وأكشاك.. وسينظم مهرجان ضخم في مساء يوم السبت للاحتفال تُلقى فيه كلمات سياسية ويشمل فقرات فنية
عمم التجمع الوطني الديمقراطي بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "يحيي التجمع الوطني الديمقراطي ذكرى مرور عشرين عامًا على تأسيسه في سلسلة من النشاطات في مركزها المهرجان الكبير السبت القادم 9.5.2015 في منتزه ملاهي التوت في مدينة طمرة".
عزمي بشارة
واضاف البيان: "هذا وستشهد الاحتفالية، العديد من الفعاليات الثقافية والتربوية والترفيهية للأطفال، ومعرضًا للصور من تاريخ الحزب، ومعرض كتاب، ومنصات وأكشاك. وسينظم مهرجان ضخم في مساء يوم السبت، للاحتفال تُلقى فيه كلمات سياسية ويشمل فقرات فنية".
وجاء في البيان: "تأسس التجمع قبل عشرين عامًا بهدف النهوض بالحركة الوطنية في الداخل وشرع بلم شملها في أعقاب اتفاقية أوسلو وما نتج عنها من تداعيات سياسية على كافة المستويات، وعند كل أجزاء الشعب الفلسطيني، وطرح برنامجًا قوميًا ديمقراطيًا متميزًا، يحمل من جهة تأكيدًا على الهوية القومية وعلى ضرورة تنظيم الفلسطينيين في الداخل على أساس قومي والدفاع عن كيانهم وحقوقهم في وجه المشروع الكولونيالي العنصري الإسرائيلي، ومن جهة أخرى تحديًا للهيمنة الصهيونية يستند إلى مشروع "دولة ديمقراطية لكل المواطنين"، بديلًا ونقيضًا لنظام الدولة اليهودية القائم".
واردف البيان: "خلال العقدين الأخيرين استطاع التجمع أن يرسّخ وجوده كتيار مركزي على الساحة السياسية وأصبح خطابه السياسي والفكري مهيمنًا وله أثر واضح على الجميع، وخاض التجمع معارك سياسية هامة وكان له دورٌ مركزي وطليعي في مواجهات أم السحالي وهبة الروحة وهبة القدس والأقصى عام 2000 وفي معركة إفشال مخطط برافر ومواجهة مخططات الخدمة المدنية ومشاريع الأسرلة وتشويه الهوية، ومنذ تأسيسه حدد التجمع موقعه كجزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الفلسطينية مؤكدًا تمسّكه بوحدة الشعب الفلسطيني كيانًا وتاريخًا ومصيرًا، كما وثابر التجمّع بالتمسك بالمشروع الوطني الفلسطيني وبالنضال من أجل تحقيق أهدافه العادلة في الحرية والاستقلال والعودة، ومن خلال عمله في الداخل الفلسطيني ربط التجمع بشكل خلاق بين القومي والديمقراطي، بين الحقوق الفردية والحقوق الجماعية، بين قضايا الناس اليومية وبين القضايا السياسية الكبرى. وتميز التجمّع بأنه يستقطب ويلهم جيل الشباب الذين يتوقون للتغيير ويثورون على الواقع الصعب الذي يعيشونه هم وشعبهم" بحسب البيان.