الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 15 / نوفمبر 04:01

مدرسة أورط حلمي الشّافعي عكّا تحيي يوم اللغة العربيّة

أمين بشير -
نُشر: 05/05/15 16:39,  حُتلن: 16:47

افتتح هذا البرنامج بأغنيات مشهورة للشاعر الراحل تحت إشراف المدرّب أدهم قشاش وألقت سبأ جبارة كلمة عبّرت فيها عن شكرها وامتنانها لإدارة مدرسة أورط حلمي الشّافعي

وطن القاسم:

في لحظة معيّنة وأنا أستمع إلى إبداع الطلاب بكيت.. هذا اليوم لن ينسى في حياتي أبدًا 

قام طاقم اللغة العربيّة في مدرسة أورط حلمي الشّافعي عكا يوم الخميس الموافق 30.4.2015 في قاعة أورط دارسكي عكا بإحياء "يوم الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم" بحضور لفيف من الشخصيات برز منهم "أدهم جمل" نائب رئيس البلديّة، سبأ السيّد نائبة مدير قسم التربية والتعليم في البلديّة، هديل كيال" مركزة الإرشاد للغة العربيّة في لواء الشّمال بمشاركة مجموعة من مرشدي اللغة العربيّة.



هذا وحضر هذا اليوم أيضًا مدير المدرسة الأستاذ "محمّد حجّوج"، الأستاذ "غسان ضاهر" المدير التعليمي ونبيل زيدان المدير الإداري والمربّية سوزان زيدان مديرة بيت تاسع – عاشر والمربية، برلنتي بواقني، مديرة بيت حادي عشر – ثاني عشر وأهالي الطلاب المشاركين وصفوفهم برفقة المربّين ومعلّمي اللغة العربيّة في المدرسة، وقد حلّ نجل الشاعر الكبير وطن القاسم  كضيف شرف لهذا اليوم حيث تولّى عرافة الحفل المربي دريد زرقاوي مركّز اللغة العربيّة في المدرسة وقائد المشروع.

وقد افتتح هذا البرنامج بأغنيات مشهورة للشاعر الراحل تحت إشراف المدرّب أدهم قشاش، وقد ألقت سبأ جبارة كلمة عبّرت فيها عن شكرها وامتنانها لإدارة مدرسة أورط حلمي الشّافعي –عكا وعبّرت عن سعادتها في هذا اليوم، وقد قامت المعلّمة بوران كريميد بإلقاء قصيدة من إبداعها وفاء لروح سميح القاسم، وتم عرض معروضة تحكي حياة الشاعر منذ طفولته وحتى مماته من إبداع المعلّمة  رلى جمل، ومن ثمّ قام الطلاب المشاركون بإلقاء قصائد متنوّعة للشاعر الكبير سميح القاسم وقد تنوّعت إبداعاتهم ما بين إلقاء قصيدة أو تمثيل مسرحيّة، وقد أبدع الطالبان عمر عسكري وميار قدّورة بغناء قصيدة "منتصب القامة أمشي" مما ألهب حماس الجمهور.

وفي نهاية هذا اليوم قام مدير المدرسة الأستاذ محمّد حجّوج بتقييم هذا المشروع وقد عبّر عن إعجابه الكبير بإبداع الطلاب وتميّزهم، وقد شكر كلّ من وقف وراء هذا العمل الكبير وعلى رأسهم الأستاذ دريد زرقاوي مركز الموضوع، وتمنّى أن يقام كل سنة مثل هذه الأيام فهي ليست مفهومة ضمنا على حدّ تعبيره، أمّا نجل الشّاعر وطن القاسم فقد وقف صامتًا حيث قال: "في لحظة معيّنة وأنا أستمع إلى إبداع الطلاب بكيت، هذا اليوم لن ينسى في حياتي أبدا وقد شكر كل من قام على إحياء هذا العمل الجبار والضخم في المدرسة"، وفي نهاية هذا اليوم تمّ توزيع شهادات تقدير على الطلاب الذين شاركوا في إبداعاتهم وغادر الجمهور القاعة وذكرى سميح القاسم بقيت تلاطم موج عكا قائلا: "أنا لا أحبّك يا موت .... لكني لا أخافك"، ومن الجدير ذكره أن الذين عملوا من وراء الكواليس لإنجاح هذا العمل هم: الاستاذ وفيد منصور مدير الاعدادية، ساهر عبد الغني – الأمور اللوجيستيّة، محمّد باب الله – تصوير الحفل، إسلام زكور – صحافة وإعلام وتقنيات الحاسوب، الأستاذ ميلاد خليل – مركز التربية الاجتماعيّة، أدهم قشاش- موسيقى وإنتاج، معلمو اللغة العربيّة ومربو الصفوف، الأستاذ أدمون بدين ومجلس الطلاب.

مقالات متعلقة

.