جبهة الناصرة في بيانها:
ندعوا شباب التغيير ورئيس البلدية الى الاعتذار عما بدر منهم تجاه رامز جرايسي الذي كان وسيبقى رمزًا من رموز هذه المدينة وشعبنا كله
سخرية القدر أن ينبري علي سلام وما تبقى من "ناصرتي" باستغلال حلفه الجديد للتطاول على رامز جرايسي رئيس البلدية الذي خدم المدينة واهلها
رامز جرايسي معروف ليس فقط بمواقفه وممارساته السياسية والاجتماعية وانما ايضا بالقيم الاخلاقية العالية ولديه الامكانية والادوات والمنابر ليناقش ويعلن مواقفه بصراحة وليس عن طريق "المقلته" والدواوين
عمّمت جبهة الناصرة بيانًا وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "أن يفتعل شباب التغيير سببا للتغطية عل سقوطهم السياسي والأخلاقي بعد تصويتهم إلى جانب تجاوزات رئيس البلدية الصارخة لميزانية سنة 2014، والتي امتنعوا عن المصادقة عليها في حينه، ومن ثم التصويت إلى جانب ميزانية غير واقعية لسنة 2015 (والتي عرضت في المجلس البلدي بعد مضي خمسة أشهر على بدء السنة المالية) وحتما سيقوم رئيس البلدية بتجاوزات لها كما فعل سنة 2014، وان يعلنوا اقتناعهم بمبررات السقوط السياسي لرئيس البلدية بالاستعانة بالكيرن كييمت (الصندوق القومي اليهودي) لتمويل الكريسماس ماركت وبمنحهم تخفيضات هائلة بضريبة الارنونا، قد يكون له ما يبرره من جانبهم، على ضوء ردود الفعل الغاضبة حتى من قبل مصوتيهم، غير أنّ سخرية القدر أن ينبري علي سلام وما تبقى من "ناصرتي" باستغلال حلفه الجديد للتطاول على رامز جرايسي، رئيس البلدية الذي خدم المدينة واهلها على مدى حوالي الاربعين عاما، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، وواصل خدمته لشعبنا عموما رغم ما تعرض له من إساءات بالغة، ولعب دورًا مركزيًا في تشكيل القائمة المشتركة قبيل الانتخابات البرلمانية الاخيرة".
رامز جرايسي
وتابع البيان: "من جر البلد لأجواء العنف والتحريض الأهوج في فترة الانتخابات مستمر في نهجه هذا وهو أخر من يحق له ان يسدي النصائح. رامز جرايسي معروف ليس فقط بمواقفه وممارساته السياسية والاجتماعية، وانما ايضا بالقيم الاخلاقية العالية ولديه الامكانية والادوات والمنابر ليناقش ويعلن مواقفه بصراحة وليس عن طريق "المقلته" والدواوين، وحتى بما يتعلق بممارسة اطر واشخاص فعالين في العمل الجماهيري والسياسي والاجتماعي، ودون أي مس شخصي".
وجاء في البيان: "من اجل تنقية الاجواء، ندعوا شباب التغيير، ورئيس البلدية الى الاعتذار عما بدر منهم تجاه رامز جرايسي، الذي كان وسيبقى رمزًا من رموز هذه المدينة وشعبنا كله. ومن يدعو الى التعاون والعمل المشترك بحاجة الى مصداقية، وما هكذا تورد الابل" إلى هنا نص البيان.