المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي بإسم الحركة الاسلامية:

الحمد لله الإستعدادات تسير على قدم وساق لتكون جاهزة في الوقت المحدد لإستقبال الجماهير المشاركة فها هم الإخوة يعملون كخلية نحل متكاملة وباذن الله سيكون كل شيء جاهز في الموعد المحدد

يأتي المهرجان ختامًا لحملة "الى قرانا نعود" الذي تنظمها الحركة الإسلامية للعام الثاني على التوالي وقد إنطلقت قبل نحو شهرين خلال معسكر التواصل العاشر مع النقب

الشيخ حسا أبو ليل النائب الثاني لرئيس الحركة الإسلامية:

الهدف من يوم العودة الى اجزم هو تجديد البيعة مع مدننا وقرانا المهجرة، وتأكيد على حقنا بها، وتذويت لفكرة العودة

حملة الى قرانا نعود جاءت للتأكيد على اننا لا ننسى ما حصل بنا من تشريد وقتل وتهجير ابان النكبة ولا ننسى جراحنا وآلامنا، ونحن على يقين أن الذين هجروا من ديارهم سيعودون يومًا الى فلسطين التي لا يعمر فيها ظالم

تنظم الحركة الإسلامية في الدّاخل الفلسطيني، اليوم الجمعة، سلسلة فعاليات ثقافية ووطنية وتربوية ومهرجانًا فنيًا وخطابيًا على أرض قرية إجزم المهجرة، ضمن "يوم العودة الى اجزم" الذي تختتم به سلسلة فعاليات في الذكرى الـ67 لنكبة الشعب الفلسطيني.

صور من المكان خلال التحضيرات للمهرجان 

هذا، ويشارك العشرات من أبناء الحركة الإسلامية في منطقة الساحل بالعمل الدؤوب منذ ساعات صباح اليوم للعمل على تحضير ارض المهرجان وكافة الإستعدادات لإستقبال الآلاف من أبناء الحركة الإسلامية والمناصرين والضيوف في الداخل الفلسطيني، وقد شارك في الإعداد والتحضير العديد من قادة الحركة الإسلامية منهم الناطق الرسمي المحامي زاهي نجيدات والشيخ زياد زرعيني (أبو طارق) والشيخ سفيان أبو رقية مسؤول المنطقة في الحركة الإسلامية وعضو مؤسسة الأقصى أبو حذيفة.

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع الناطق الرسمي بإسم الحركة الاسلامية المحامي زاهي نجيدات من أرض المهرجان، قال: "الحمد لله الإستعدادات تسير على قدم وساق لتكون جاهزة في الوقت المحدد لإستقبال الجماهير المشاركة، فها هم الإخوة يعملون كخلية نحل متكاملة وباذن الله سيكون كل شيء جاهز في الموعد المحدد". وتابع قائلا: "يأتي المهرجان ختامًا لحملة "الى قرانا نعود" الذي تنظمها الحركة الإسلامية للعام الثاني على التوالي، وقد إنطلقت قبل نحو شهرين خلال معسكر التواصل العاشر مع النقب، حيث زار الأهالي عدة قرى غير معترف بها، وشاركوا في اعمال الصيانة وبناء المنازل وترميم المساجد وزراعة أشجار الزيتون".

وقال النائب الثاني لرئيس الحركة الإسلامية الشيخ حسام أبو ليل إن "الهدف من يوم العودة الى اجزم هو تجديد البيعة مع مدننا وقرانا المهجرة، وتأكيد على حقنا بها، وتذويت لفكرة العودة".
وأضاف الشيخ حسام أبو ليل: "حملة الى قرانا نعود جاءت للتأكيد على اننا لا ننسى ما حصل بنا من تشريد وقتل وتهجير ابان النكبة، ولا ننسى جراحنا وآلامنا، ونحن على يقين أن الذين هجروا من ديارهم سيعودون يومًا الى فلسطين التي لا يعمر فيها ظالم".
وكشف الشيخ النقاب عن مفاجآت كثيرة تحضرها الحركة الإسلامية للمشاركين في فعاليات يوم العودة الى اجزم. وقال: "إن عرسًا حقيقيًا سيقام على ارض اجزم، حيث قرر زوج إقامة فرح فلسطيني تراثي على أراضي القرية المهجرة، تأكيدًا على اننا برغم الألم سوف نفرح، تماما كما سنفرح يوم العودة".

هذا، ومن المقرر أن تبدأ الفعاليات في تمام الرابعة مساءً، حيث ستعرض صور التقطتها عدسات المصورين خلال جولة نظمتها حملة الى قرانا نعود الى القرى المهجرة قضاء حيفا، إضافة الى معرض خاص حول الأسرى الفلسطينيين، وخيمة تراثية بكل محتوياتها، ومعرض لرسم القرى المهجرة والتراث، وعرض أعمال حرفية لحرفيين من سكان القدس حول المدينة والمسجد الأقصى المبارك.
وتختتم الفعاليات بمهرجان خطابي يشمل كلمات، وفقرات إنشادية وشعرية مختلفة في تمام الساعة الخامسة، ومن ضمنها كلمة لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في الداخل، وكلمة أهالي القدس، وقصيدة للشاعر إبراهيم عيسى من مهجري قرية كفربرعم، وكلمة لاحد مهجري قرية اجزم، وكلمة للحركة الإسلامية يلقيها الشيخ حسام أبو ليل، وفقرات انشادية ومسرحية لمؤسسة الاندلس، إضافة الى مفاجآت كثيرة أخرى.