اكد اسكنازي على اهمية العيش المشترك بين الشعبين في هذه البلاد مؤكدا ان المساواة للجماهير العربية هي حق شرعي قانوني وانساني

تحدث اشكنازي عن اهمية احلال السلام في المنطقة وتجديد عملية السلام لأنها الكفيلة بضمان الامن والسلام لدولة اسرائيل وجاراتها في المنطقة وهي السبيل لجلب الرخاء والانتعاش للجميع

حل ظهر يوم الثلاثاء الاخير غابي اشكنازي رئيس صندوق راشي ضيفا على مجلس دير الاسد المحلي حيث كان في استقباله كل من احمد ذباح رئيس المجلس المحلي ونائبه المحامي نصر صنع الله، مراقب المجلس عزات ذباح، مستشار الرئيس المحامي بلال صنع الله.

وتأتي هذه الزيارة ضمن مشروع تجنيد الدعم المالي للمجلس المحلي وتمويل المؤسسات - المشاريع والنشاطات الثقافية والاجتماعية في القرية، وتحدث اشكنازي عن اهمية احلال السلام في المنطقة وتجديد عملية السلام لأنها الكفيلة بضمان الامن والسلام لدولة اسرائيل وجاراتها في المنطقة وهي السبيل لجلب الرخاء والانتعاش للجميع.

كما واكد اسكنازي على اهمية العيش المشترك بين الشعبين في هذه البلاد مؤكدا ان المساواة للجماهير العربية هي حق شرعي قانوني وانساني، كما وتطرق الى الدور المركزي للحكم المحلي واهميته للنهوض بالمجتمع الاسرائيلي وخاصة بعد الازمات التي تعصف بالحكومات المتعاقبة، وتحدث ذباح عن الاوضاع التي تمر بها دير الاسد من الناحية الاقتصادية والبنايات والمؤسسات العامة والجماهيرية والترفيهية والرياضية والنوادي التي تلعب دور اساسي في تربية الشباب ورفع مستواهم وتوعيتهم وتمنع العنف والجريمة والانحراف والجنوح الى المخدرات اضف الى ذلك مشاكل البنى التحتية ومجمل الاحتياجات التطويرية والاقتصادية للبلدة، حيث تنعدم المناطق الصناعية والتجارية، مؤكدا ان الدخل الوحيد لبلدنا هو من عائدات الارنونا التي بالكاد تكفي لدفع رواتب العمال وتغطية بعض المشاريع والفعاليات الصغيرة.

واكد ذباح بان موقع دير الاسد الطوبوغرافي والذي يجعلها صعبة التضاريس يؤدي الى احتياجات وتكلفة مضاعفة لتنفيذ وتطوير المشاريع، ومن الجدير ذكرة بان الصندوق اعلاه سيدعم مشروع اقامة مركز لجيل الطفولة بحيث يعطي خدمات الرعاية والتعليم لجيل الطفولة من جيل 3 اشهر حتى 6 سنوات ويشمل "حضانات اطفال" من سن 1-3 سنوات، عناقيد روضات، مركز لتطوير الطفل، مركز اثراء، مسرح للأولاد، " نويديات عائلية وتعليمية، مكتبة لجيل الطفولة، ويذكر ان تكلفة المشروع ستصل لأكثر من 4 مليون شاقل حيث ستكون هذه المؤسسة تابعة للمجلس المحلي دير الاسد وستخدم كل قرى الشاغور، وهذا المركز واحد من 8 مؤسسات ستبنى في البلاد 6 منها في الوسط اليهودي ومركزين في الوسط العربي الاول في دير الاسد والثاني في قرية يركا.