يرفض كل مقترح أمريكي أوروبي يقضي بالعودة إلى المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي دون الشروط التي ذكرها وهي وقف النشاطات الاستيطانيّة، اطلاق سراح الأسرى ومفاوضات لإنهاء الاحتلال حتّى مدّة أقصاها 2017

صرح مصدر مسؤول أنّ: " حالة التهميش التي تمر بها القضيّة الفلسطينيّة وتجاهل الملف الفلسطيني على حساب ملفات أخرى من قبل أميركا، أدّت إلى حالة من الإحباط السياسي بين السياسيين الفلسطينيين، وواحد من الامثلة التي تدل على هذا التهميش هو عدم إدراج الملف الفلسطيني على أجندة القّمة الخليجيّة الأمريكيّة، بل كان هناك ردًّا يؤكّد التهميش الادارة الأمريكية وهو أنّه لن تحلّ القضية الفلسطينيّة في عهد أوباما" كما جاء في المصدر.


محمود عبّاس

وأضاف المصدر: " القيادة الفلسطينيّة لن تقوم بأيّة خطوة تعتبر مزعجة لدول الخليج وتحديدًا السعودية القائمة على الحملة ضد إيران، لكن هذه الحملة بحد ذاتها تؤثر على أولويّة القضيّة الفلسطينيّة. وتابع: " الاحباط السياسي السائد سببه ليس خارجيًّا فقط فله أسبابا داخلية مثل فشل المصالحة مع حماس وإغلاق احتمالات انهاء الانقسام، عدا عن الضغوطات التي تمارس على الفلسطينيين بعدم التوجه إلى المحاك الدولية والمطالبة بإنهاء الاحتلال" حسب المصدر.

في تصريح الرئيس عبّاس خلال النكبة قال بأنّه " يرفض كل مقترح أمريكي أوروبي يقضي بالعودة إلى المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي دون الشروط التي ذكرها وهي: وقف النشاطات الاستيطانيّة، اطلاق سراح الأسرى ومفاوضات لإنهاء الاحتلال حتّى مدّة أقصاها 2017. وأنّه لا يريد الدخول بأيّة مواجهة من شأنها ان تزيد الأمور تعقيدا بل سيواصل فتح الملف الفلسطيني بحكمة وحذر". وتابع عبّاس إنّه: " في حال رفضت الحكومة الإسرائيلية هذه الشروط وواصلت نهجها السابق فان الفلسطينيين سيواصلون تدويل الصراع بكل أبعاده" حسب قوله.