أيام شعب تتكاتف الأطياف والأجناس وتذوب الفوارق وتتلاشى الأعمار والدرجات 

في لوحة أعجزت أعاجيب الرسامين في الكونين أن يمزجوا ألوانها أو أن يبثوا فيها روحنا تجلت شفافيتنا وفضنا بصدق الأحاسيس فبانت أصالة المعدن فينا أسرة وأهل وأحبة. ولربما هو رضى من الله فنجاح يوم الفعاليات في مدرسة كامل سعدة- ب في شعب، لفت الأنظار فانقطعت دونه باجتماع الأهل الآباء والأمهات والأبناء والمعلمين في لقاء يأبى الوفاء إلا أن نسميه من "أيام شعب".


خلال المشاركة بيوم شعب

حيث تتكاتف الأطياف والأجناس وتذوب الفوارق وتتلاشى الأعمار والدرجات فيذوب الجميع في قالب واحد حين تمازجت الطاقات والمهارات بين الأب والأم والأبناء فكان يومهم في منظومة تربوية أراد الله أن يلهمنا تسميتها " يوم الأهل " فقد رفع الستار عن كوكبة من الفعاليات قام على أعدادها المعلمون والمربون وقامت المركزة المعلمة "انيسة شيتي " بقولبتها، فبهرت الفقرات الأهل بطاقات ومواهب الأبناء واستشعروا الطمأنينة والرضى أن الحمد لله وأن أبناءهم بأيد أمينة وقد كان مدير المدرسة محقا حين هنأ شعب بما فيها من أهل وبنين وأكد على ضرورة ديمومة الترابط بين الأهل والمدرسة ومتانة النسيج بينهما.

وهنا لا بد من الاشارة إلى القيمة المعنوية التي شحنت بها المدرسة من الحضور المكثف والفعال للأهل. اللهم أدم لشعب أبنائها وبارك فيهم فإنه يعجز اللسان عن شكر من شاركوا وقدموا وساهموا ودعموا في يوم هو "يوم شعب".