الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 12 / نوفمبر 22:02

سخنين: مركز الجليل يختتم دورة لغة الاشارة للتحدث مع ذوي العسر السمعي

أمين بشير -
نُشر: 26/05/15 10:02,  حُتلن: 11:53

مدير عام مركز الجليل الطبي الأستاذ الحاج حمد فاعور طربيه:

تكمن اهمية هذه الدورة للمستخدمين في المركز من باب تطوير وسائل التعبير مع الاطفال وتذليل الصعوبات لنصل معهم إلى التعبير عن الذات

اختتمت إدارة مركز الجليل الطبي في سخنين الدورة الخاصة لمجموعة المستخدمين والعاملين في المركز في مجال التحدث بالإشارات والتي كانت قد بدأتها قبل اشهر وذلك في خطوة مهمة وحيوية وتمكين التحدث مع المراجعين والطلاب ممن لا يتمكنون من النطق العادي مما يستوجب ايجاد السبل الكفيلة للتواصل مع هذه الشريحة المهمة من مراجعي المركز، بحيث شارك جميع المستخدمين ومن ضمنهم المعالجات للطلاب في هذه الدورة من أجل التواصل مع المراجعين وتبادل المعرفة والمشاعر وإرساء دعائم التفاهم والحياة المشتركة، وفهم التعابير التي يبديها كل فرد من الاطفال المعالجين وعن الحاجات المختلفة.


خلال اختتام الدورة

وقال مدير عام مركز الجليل الطبي الأستاذ الحاج حمد فاعور طربيه: "تكمن اهمية هذه الدورة للمستخدمين في المركز من باب تطوير وسائل التعبير مع الاطفال وتذليل الصعوبات لنصل معهم إلى التعبير عن الذات وأن نتفهمه ونتفهم حاجاته وميوله، ونساعده على الخروج من عالم العزلة والخوف والإحباط إلى عالم متفتح على الناس، وعلى المحيط مما يؤدي به الى التوازن والتكيف وتنمية قدراته للمساهمة في الحياة الاجتماعية وعلى البذل والعطاء في مجالات المعرفية والمهنية والثقافية لذلك يجب مراعاة الاستعداد الطبيعي للأصم وتلقائيته وعدم فرض وسيلة للتواصل وإلغاء الوسائل الأخرى التي فيها ارتياحاً ومتنفسا لعزلته النفسية والاجتماعية".

هذا ويعلم طاقم مركز الجليل اللغة بالإشارات والتي تتضمن الإشارات اليدوية وهي أشكال عفوية من تحريك اليدين وتهدف إلى المساعدة كما وتحتوي على وضع اليدين على الفم أو الأنف أو الحنجرة أو الصدر، للتعبير عن طريقة مخرج حرف معين من الجهاز الكلامي، حيث تعتبر هذه اللغة في السنوات الأخيرة لغة معترفاً بها في كثير من دول العالم في المدارس والمعاهد ونظر اليها على انها اللغة الطبيعية الام للأصم لاتصالها بأبعاد نفسية قوية لدية ولما تميزت به من قدرتها على التعبير بسهولة - عن حاجات الأصم وتكوين المفاهيم لديه.

اما معالجة النطق والسمع ومركزة الدورة أشواق سعدي – دلاشة قالت: "نحن في مركز الجليل نعمل على تأهيل ذوي العسر السمعي ودمجهم في المجتمع، ولكن في بعض الحالات يصعب تحقيق هذا الهدف لأسباب عدة منها عدم استجابة الأطفال للعلاج أو اعتراض الأهل للتأهيل السمعي نتيجة لكونهم صم هم بأنفسهم مما يحول دون اكتساب الطفل للغة المحكية! بناء على ذلك، وايمانا منا بحق هؤلاء الاطفال الحصول على أداة اتصال وطريقة للتواصل مع البيئة المحيطة فإننا سعينا لتعليم طاقم المركز لغة الإشارة ليقوم بدوره بنقلها للأطفال ذوي العسر السمعي وللأهل.. كلنا أمل أن يكون لهذه الدورة الأثر في تقدم هذه الفئة وإتاحة دمجها في المجتمع وفي رفع درجة الوعي للإعاقة السمعية واحتياجاتها".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
329166.85
BTC
0.52
CNY
.