مؤسسة القلم في بيانها:
تمّ خلال العمل التّطوعي العديد من الإنجازات الراقية تركت بصماتها على مدرسة الإخوة والبستها حلّة جديدة نتيجة لطلاء الجدران ورسم لوحات وأقوال مأثورة بالإضافة إلى قصّ الشجر وتنظيف السّاحات وزراعة الورود
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة القلم الأكاديميّة جاء فيه ما يلي: "تحت شعار تطوّع وانتماء ومن خلال مشروع قمم تكاتفت أيدي مؤسّسة القلم يدًاً بيد مع أسرة الأخوة الإعدادية إدارةً ومعلّمين وأولياء أمور الطّلاب وطلّاب وطالبات المعاهد العليا بتنظيم يومي تطوّع في مدرسة الأخوة الإعدادية، وذلك لزرع قيمة الانتماء والعطاء وبثّ روح الأمل والتفاؤل في نفوس الطلاب حيث تعود مثل هذه الأعمال بمردود إيجابي وتأصيل هذه القيم لدى الطّلاب والأهل والمجتمع".
خلال التطوّع
وأضاف البيان إنّه: "تمّ خلال العمل التّطوعي العديد من الإنجازات الراقية تركت بصماتها على مدرسة الإخوة والبستها حلّة جديدة نتيجة لطلاء الجدران ورسم لوحات وأقوال مأثورة بالإضافة إلى قصّ الشجر وتنظيف السّاحات وزراعة الورود. كما وأكّد أعضاء مؤسّسة القلم أنّ هذ العمل يأتي في إطار النشاطات التربوية الاجتماعية والتطوعية المتواصلة التي ترعاها مؤسسة القلم في الطيبة من أجل المضي قدمًا نحو مستقبل افضل وجيل واعد".
وتابع البيان إنّه: "تتقدم أسرة الإخوة بجزيل الشكر والامتنان إلى كل من شارك وساهم في تنظيم هذا المشروع حيث تضافرت جهود مؤسسة القلم مع سواعد أبنائنا من الطلاب من أجل غرس مفاهيم وقيم أصيلة كالتّطوع والتّعاون وحبّ الغير. كما وأشكر أيضا الاستاذ خالد برانسي ممثل المدرسة في مشروع قمم على مدار العام الدراسي فله جزيل الشكر والامتنان".
وكما أورد في البيان إنّه وقال مدير مؤسسة القلم الأستاذ فادي عازم: "من خلال مشروع قمم قمنا بتنظيم أيام تطوعية لنهيئ جيلا يحمل قيمة العطاء والبذل لصالح المجتمع ونعلمهم أن يكونوا فعالين في مجتمعاتهم وسباقين لأخذ دورهم المنوط بهم من أجل التغيير للأفضل في جميع المجالات. ومن خلال المشروع نقدم رسالة أنّنا جميعًا كالجسد الواحد نسعى إلى تطوير وتحسين بلدنا للأفضل".
واختتم البيان إنّه: "وقال مركز مشروع التطوع المهندس بشير عبد القادر: "يهدف مشروع التطوع والانتماء إلى بث روح التطوع في نفوس شبابنا وتجنيد اكبر عدد من الطلاب من أجل الاستشعار بالمسؤولية اتجاه هذا البلد بشكل عام والمدرسة بشكل خاص. إنّ ما قدّموه الطلاب والطالبات في هذا اليوم هو مثل واضح على قوة انتمائهم وحبهم للخدمة والعطاء" إلى هنا نصّ البيان.