استقطب الأسبوع جماهير غفيرة من اطفال الروضات والبساتين والمدارس الإبتدائية، بالإضافة للأهالي ومحبي القراءة

عقد يوم الخميس في مجد الكروم، فعاليات اليوم الأخير لأسبوع تشجيع القراءة والذي انطلق الأحد الماضي بمشاركة كبيرة، وقد اجريت فعاليات الأسبوع في المركز الجماهيري. واستقطب الأسبوع جماهير غفيرة من اطفال الروضات والبساتين والمدارس الإبتدائية، بالإضافة للأهالي ومحبي القراءة، حيث استغلوا افتتاح معرض للكتاب بشكل يومي، بهدف الشراء.


خلال الأمسية

ويعود نجاح اسبوع تشجيع القراءة للتعاون الثلاثي بين المجلس المحلي، المكتبة العامة، المركز الجماهيري، بالإضافة الى المبادرة والمشرفة على المشروع الدكتورة منار سلامة التي قدمت جل جهدها بهدف اخراج المشروع للنجاح الكبير الذي حققه في مجد الكروم، بالإضافة لأمينة المكتبة العامة السيدة فاطمة كيوان على عطاءها لأسبوع القراءة، ووئام خطيب مديرة مشروع اليوم الطوي" تسيلا"، والمجلس النسائي متمثلًا بايناس منصور ونادية مناع، وبيت المسنات ومديرته وجيهة ذياب، ومركز الاثراء.

تخلل الأمسية كلمة افتتاحية من الدكتورة منار سلامة التي عرضت فعاليات كل الأسبوع، وعرضت شريحة مصورة تلخص فعاليات أيام الأسبوع المتنوعة، بالإضافة لعرض فيلم مصور بعنوان "محد الكروم تشجع القراءة" من انتاج طلاب قسم الإعلام في مدرسة نعمت التكنلوجية بإشراف معلمة الموضوع نيّرة نقولا.

وتحدثت المفتشة سهيلة عصفور عن انطباعها حول اسبوع القراءة، مشيدة بالجهد المضاعف عن السنة السابقة، وشكرت الدكتورة منار سلامة عل تفانيها في تقديم الافضل للمصلحة العامة، وجهدها في اخراج الاسبوع بأبهج صورة.

وقدمت امينة المكتبة العامة فاطمة كيوان رفقة العازف الرائع حاتم سبع فقرة شعرية رائعة مصحوبة بمعزوفة موسيقية، وكونّا ثنائي جميل بانغام شعرية موسيقية.

وتحدث رئيس المجلس المحلي سليم حول اسبوع القراءة واشاد بمشاركة الجميع، والجهد المبذول لإنجاحه، وقال أن اسبوع القراءة سيصبح طابعًا سنويًا في مجد الكروم، كما تحدث الشيخ محمد كيوان" أبو علي"، عن القراءة وأهميتها، وأن القرآن انزل بكلمة اقرأ، فالقراءة تضيف الكثير للعقل، وقدم مدير المكتبة العامة علي مناع كلمة شاكرًا كل الجهود التي بذلت خلال اسبوع القراءة ورحب بالضيوف والحضور.

كما تخلل الحفل إحتفاء بإصدار كتاب "الأقلية الفلسطينية في ظل الحكم العسكري وارثه" للدكتور مصطفى كبها رئيس قسم التاريخ والفلسفة في الجامعة المفتوحة.

يقول الدكتور مصطفى كبها: "عملية التشريد والتهجير بدأت قبل العام 1948، فهناك أكثر من 28 قرية هجر أهلها قبل عام 1948. والرواية التاريخية المتكاملة للنكبة لم تكتب بعد لأسباب كثيرة، الخراب والدمار الشديد الذي أصاب الإرث الثقافي الفلسطيني، حواضر المدنية هدمت، والوثائق بقت بأيدي اليهود حتى يومنا هذا وتعتبر غنائم مخزونة في أرشيفات الدولة، بحيث ما تزال إسرائيل تتحفظ عليها. نتحدث عن وثائق حول المؤسسات، الجمعيات، الأحزاب، الصحف ومكاتب المحامين الفلسطينيين".