الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

مسؤول فلسطيني: إعفاء الرجوب من رئاسة إتحاد كرة القدم وارد من أجل إنهاء الغضب الأردني

كل العرب
نُشر: 06/06/15 18:00,  حُتلن: 23:15

جاهة فلسطينية كبيرة ترأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ذهبت إلى قصر الأمير علي لإرضاءه بعد حادثة الفيفا

مسؤول فلسطيني كبير:

إنهاء مهام الرجوب لم يتم التطرق إليه في لقاء الرئيس بالأمير علي غير أن لغة الإرضاء التي تحدث بها أبو مازن كانت عالية جدا، وهو أمر يفتح المجال على كل الاحتمالات

خلّفت الإنتخابات على منصب رئيس اتحاد كرة القدم الدولي "الفيفا" أزمة في العلاقة بين قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله، وبين المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بعد تأكيد المملكة بذهاب الصوت الفلسطيني في تلك الانتخابات للسويسري جوزيف بلاتر، وليس الأمير علي بن الحسين المنافس العربي في تلك الانتخابات. وقد كشف مسؤول فلسطيني كبير في تصريحات صحفيّة أن "الأمر من شأنه أن يسفر في نهاية المطاف إلى الإطاحة برئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب".


الرجوب يصافح الأمير علي بن الحسين خلال إنتخابات الفيفا 29.05.15

يذكر أنّ جاهة فلسطينية كبيرة ترأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ذهبت إلى قصر الأمير علي لإرضاءه بعد حادثة الفيفا. وقال المسؤول الفلسطيني لصحيفة "رأي اليوم"، إن "إنهاء مهام الرجوب لم يتم التطرق إليه في لقاء الرئيس بالأمير علي، غير أن لغة الإرضاء التي تحدث بها أبو مازن كانت عالية جدا، وهو أمر يفتح المجال على كل الاحتمالات".

يشار إلى أنّ الغضب الأردني يرجع لقطع الرجوب قبل ذلك للأمير علي بن الحسين وعدا بانتخابه كرئيس لاتحاد كرة القدم، أمام منافسه بلاتر، الذي فاز في الانتخابات بفارق أصوات واسع، ثم استقال بعد أربعة أيام، وتقول الأردن أن "الأمر لم يتم، وأن الرجوب لم يوف بعهده".

ورأى مسؤولون في الجانب الفلسطيني أنّ قضية الإنخابات لم تطوى بعد، خاصة في ظل إستمرار الصحافة الأردنية في توجيه الانتقادات الشديدة اللهجة للجانب الفلسطيني، وبقاء الحديث الأردني عن سحب الجنسيات سواء للرجوب، أو للمسؤولين الفلسطينيين الآخرين وفي مقدمتهم الرئيس أبو مازن. ونوّه المسؤولون الفلسطينيين أنّ الحادثة خلقت تفكيرا قويا ردد كثيرا مؤخرا أمام الرئيس أبو مازن يقوم على أساس إنهاء مهمة الرجوب في رئاسة اتحاد كرة القدم الفلسطينية".

إنهاء الأزمة
ويرى العديد من السياسيين ومن الرياضيين أن "نهاية الأزمة الأولى مع المملكة والثانية مع الجماهير الفلسطينية والرياضية تكون بإعفاء أو إنهاء مهمة الرجوب في اتحاد الكرة، وهناك في هذا المجال من يؤكد أن الأمر قد اتخذ، لكن التفكير منصب على الطريقة التي سيتم فيها إنهاء المهمة، فالمعروف أن الإقالات من المستويات الرسمية في الدول لا يجوز في "الفيفا"، وهو ما يفتح المجال أمام أصحاب رأي الإبقاء على الرجوب حتى الانتخابات المقبلة، أو دفعه لتقديم استقالة وتشكيل لجنة تحضيرية لادارة الاتحاد حتى الانتخابات"، بحسب المحللين.

وأضاف المحللون أنّ :"الرجوب تسبب خلافا للمشكلة مع الأردن باتهامه بعدم التصويت للأمير علي، بسحب طلب طرد إسرائيل من “الفيفا” في اللحظة الاخيرة، ففتح عليه باب انتقادات شعبية عارفة، شكلت من أجلها حملات لا تزال قائمة، أحدها كان تحت عنوان"كرت أحمر في وجه الرجوب"، وذلك مع حملة على شبكة الانترنت هاجمت اللواء الرجوب بشدة، رافقها دعوات من الفصائل الفلسطينية للتحقيق السريع الحادثة، وأخرى طالبت بمحاكمة الرجوب أمام الشعب كانت من حركة حماس". 


الرجوب يصافح جوزيف بلاترخلال إنتخابات الفيفا 29.05.15

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296639.17
BTC
0.52
CNY
.