الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 12 / نوفمبر 22:02

الحراك الشبابي في النقب: لنحم بيوتنا ولنصن قرانا

كل العرب
نُشر: 08/06/15 21:55,  حُتلن: 22:03

الحراك الشبابي بيانه:

الحراك الشبابي في النقب يناديكم للمشاركة بالفعاليات والنشاطات الرافضة للمخططات التهجيرية كافّة فلنرفع الهمم ولنشارك في المظاهرة القطرية يوم الخميس الموافق 11.06.2015 التي ستنطلق بمسيرة من ساحة السوق البلدي الساعة 10:30 نحو مجمع المقرات الحكومية في مدينة بئر السبع

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الحراك الشبابي في النقب جاء فيه ما يلي "لقد أثبت أهلنا في النقب وفي فلسطين كافة عزمهم وإصرارهم على التصدي لمخططات التهجير والترحيل بأشكالها كافّة، وقد فعلها أبناؤنا وبناتنا بالماضي القريب حين أرغموا الحكومة الإسرائيلية على التراجع عن مخطط برافر تحت وطأة الضغط الشعبي الّذي جسّدته الشوارع المغلقة والإطارات المشتعلة".

وأضاف البيان إنّه: "لقد أثبتنا بالبرهان القاطع أنّ وقف التهجير والترحيل لا يأتي بتوسل الحكومة واستجداء الحقوق ولا بالمحاكم الجائرة والشكلية والعبثية، بل بهتافات الشباب وصرخاتهم المدوية في كل مكان. تشكلت حكومة إسرائيلية جديدة بحلة أكثر عنصرية وتطرفا، وأوكلت المتطرف (أوري أريئيل) ملف "معالجة" قضية النقب. المدعو (أوري أريئيل) هو من أتباع الرابي دوب ليئور الذي شرّع قتل العرب ويدعم الترانسفير، والذي كان مدير مجلس المستوطنات في الضفة الغربية لأكثر من عقد، ويزخر حزبه بكوكبة من العنصرين والمتطرفين. وها هي الحكومة تميط اللثام عن نزعاتها العنصرية وخططتها الاستعمارية فتهدم في كفر كنا واللد والنقب بدون حسيب ولا رقيب، غير آبهة بالأعراف ولا مكترثة لشيء، بل اعتمدت الترهيب والقوة والجرافات عنوان سياستها".

وتابع البيان إنّه "نجحنا بإيقاف مخطط برافر، إلّا أنّ الممارسات العدوانية البشعة من هدم وترحيل وتشريد ما زالت مستمرة، فقد تم هدم ما يزيد عن ألف منزل في العام المنصرم في النقب وحده، وأكثرها -للمفارقة- في ما يسمى البلدات المعترف بها. كما استمرت الشرطة باستباحة الدم العربي بقتل خير الدين حمدان وسامي الزيادنة وسامي الجعار بدم بارد، ولم تحترم قدسية جنازة ولا مسجد، كما ويتعرض شبابنا للتنكيل والملاحقة بعد الاحتجاجات الأخيرة ومنهم من يقبع تحت وطأة الاعتقال المنزلي أو الشروط الجزائية حتى اليوم ظانين أنهم يدسون سمهم في سمننا بتسلطهم وظلمهم وما هم إلا خائبون وواهمون".

وكما اود في البيان ‘نّه: "قرية أم الحيران الصامدة هي مثال حي على خبث نواياهم وهمجية ممارساتهم، فأهلها الذين تم ترحيلهم فترة الحكم العسكري من أرضهم الأصلية التي أقيمت عليها المستوطنات اليهودية والمزارع الفردية باتوا اليوم مهددين بالترحيل مرة ثانية؛ ليفسحوا المجال لإقامة بلدة يهودية اسمها حيران على أنقاض (أم الحيران).
وما وادي النعم عن أم الحيران ببعيد فهذه القرية التي يزيد تعداد سكانها عن ستة آلاف نسمة مسلط عليها سيف الترحيل بعد أن تمت محاصرتها بمنشآت عسكرية ومجمع النفايات الكيماوية ومحطات توليد الطاقة، التي تمر أسلاكها فوق رؤوس أهالي القرية دون أن ينعموا بالكهرباء، إذ تكتفي الدولة بتوفير التلوث البيئي والتشوهات الخلقية والأمراض الخبيثة.
هذه الحكومة باتت تصرح جهارا بضرورة الإجهاز على العرب في النقب وإنهاء قضيتهم بمصادرة أراضيهم وتركيزهم في أعشاش فقر ومستنقعات البطالة بدلا من الاعتراف ببلداتهم وقراهم الشامخة وتوفير الخدمات ووسائل العيش الكريم".

واختتم البيان إنّه: "كما تستمر سائر الممارسات والسياسات الاستعمارية من مصادرة الأراضي وتهويد القدس وتهجير البدو في الأغوار ومحاصرة غزة وإقامة المستوطنات في الضفة. بعيدا عن تفاؤل الإرادة وتشاؤم العقل نقول إنّ "صمودنا ونضالنا وحده هو الذي أرغم الحكومة على الاعتراف بأكثر من ثماني عشرة قرية في النقب بعد أن كانت تعتزم في الماضي القريب زج الجميع إلى مدينة تل السبع". أهالي القرى بعزيمتهم وإصرارهم على تكبد مشقات الحياة لقاء تشبثهم بأرض الأجداد وحقهم الأزلي بممارسة حياتهم كما يبتغونها دون إملاءات من الرجل الأبيض، هو الكفيل بالتصدي لهذه المخططات الآثمة.
الحراك الشبابي في النقب يناديكم للمشاركة بالفعاليات والنشاطات الرافضة للمخططات التهجيرية كافّة، فلنرفع الهمم ولنشارك في المظاهرة القطرية يوم الخميس الموافق 11.06.2015 التي ستنطلق بمسيرة من ساحة السوق البلدي الساعة 10:30 نحو مجمع المقرات الحكومية في مدينة بئر السبع. نحن على العهد باقون وسنقف بالمرصاد لكل المحاولات لتهجير أهلنا من ربوع وطننا" إلى هنا نصّ البيان.
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
329166.85
BTC
0.52
CNY
.