معوز بن سابو ضابط شرطة مسجاف:
الشرطة الجماهيرية لم تدخل الى مدينة سخنين ولكن في عرابة هناك دورتين بشكل ثابت يوميًا في البلدة وعملهم ينحصر فقط في البلدة
شرطة مسجاف تعمل منذ فترة على الحد من ظاهرة العنف والسلاح غير المرخص والذي في النهاية يؤدي الى جرائم ووقوع ضحايا
الشرطة عالجت وما زالت تعالج العديد من القضايا الحارقة في المنطقة منها قيادة التراكتورونات والدراجات النارية دون حوزتهم رخص قيادة أو ترخيص أو بوليصة تأمين والتي تشكل خطرًا مباشرًا على سلامة الجمهور العام وعلى سائقي هذه الدراجات أنفسهم
كشف ضابط شرطة مسجاف معوز بن سابو على العديد من القضايا المهمة والملحة في المنطقة وذلك خلال لقاء التعارف مع وسائل الاعلام العربية في المنطقة والتي تخدم منطقة سخنين، عرابة، ديرحنا، شعب، كوكب، كفرمندا، وادي سلامة، ضميدة والحسينية.
وبعد جولة التعارف بين الحضور، قدم ضابط شرطة مسجاف "معوز بن سابو" معطيات حول عمل محطة شرطة مسجاف في المنطقة المنطوية تحت مسؤوليته، وأسهب في حديثة حول ما اعتبره إنجازات الشرطة وما قدمته الشرطة من خدمات للمواطنين في بلدات البطوف والمنطقة المجاورة، مؤكدًا أنّ "الشرطة الجماهيرية حتى الآن لم تدخل إلى مدينة سخنين ولكن في عرابة هناك دورتان بشكل ثابت يوميًا في البلدة وعملهما ينحصر فقط في البلدة، مضيفًا بأن "شرطة مسجاف تعمل منذ فترة على الحد من ظاهرة العنف والسلاح غير المرخص والذي في النهاية يؤدي الى جرائم ووقوع ضحايا، كما أشار الى أن الشرطة عالجت وما زالت تعالج العديد من القضايا الحارقة في المنطقة منها قيادة التراكتورونات والدراجات النارية دون رخص قيادة أو ترخيص أو بوليصة تأمين والتي تشكل خطرًا مباشرًا على سلامة الجمهور العام وعلى سائقي هذه الدراجات أنفسهم، مشيرًا لأهمية التوعية من قبل الأهل لأبنائهم، وكانت هناك ملاحقة لسيارات مشتركة بسباقات ليلية في القرى وخارجها، وقد ادخلنا شرطة الدراجات لملاحقة الخارجين عن القانون في سياقتهم لمركباتهم ونحن مستمرون بذلك وهناك ارتياح لدى الجمهور العام حول عمل شرطة الدراجات ونحن لا نتحدث عن حزام الأمان فقط بل ملاحقة كل من يشكل خطر على الجمهور، وانا أستهجن من أشخاص سافروا من حيفا وتناولوا بالطريق الشوارما والكولا وعند مدخل سخنين قاموا بإلقاء المخلفات من نافذة السيارة".
وعرج بن سابو الى الكشف عن العديد من قضايا وقوع فتيات ضحايا لابتزاز من قبل اشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت، وأنّ "هذه القضية حساسة للغاية ولا يمكن أنّ نخرج بها للصحافة لحساسية الموضوع والتي أحيانا قد تتسبب بأذى للفتيات من طرف اهاليهم واحيانا لإرتكاب جرائم ولذلك نفضل التعامل مع الأمر بسرية ولكن يهمنا أن نوجه التوعية للفتيات وللمواطنين عامة الانتباه والحذر، وليس كل من يقف خلف الحاسوب صادق بأقواله وأفعاله، ونؤكد انه تمت معالجة عدد من القضايا المتعلقة بابتزاز الفتيات وتمت ملاحقة الجناة وإدانتهم قانونيًا وارسالهم للسجن لسنوات طويلة".
وأكّد ضابط شرطة مسجاف أنّه على تواصل مستمر مع رؤساء السلطات المحلية في المنطقة، وأن تدخلهم قد ادى خلال الحرب مع غزة الى إنهاء المظاهرات الاحتجاجية دون أي اصابات، وان هناك تعاون إيجابي يعود بالفائدة على المواطنين في الامور الحياتية اليومية وهناك الكثير من القضايا التي يطرحها الرؤساء ويتم تدخل رجال الاصلاح والوجهاء فيها بهدف انهائها مع التأكيد أن هناك قضايا الاعتداءات الخطيرة والتي خلفت اصابات ما زالت قضايا مفتوحة ولا يمكننا اغلاقها الا بلوائح إتهام، وشرطة مسجاف معنية بمواجهة العنف بكل اشكاله لذلك فإن حوادث اطلاق النار في الاعراس مرفوضة قانونيا ويتم ملاحقة أي شخص يطلق الرصاص الحي فيها ويتم اجبار العريس والاهل في بعض الاحيان على مستندات التي يتعهدون بها الالتزام بعدم اطلاق الرصاص، كما وأن هناك ملاحقة لمنفذي جرائم اضرام النيران بالمركبات والمؤسسات، ويتم استخباريا ملاحقة عدد من القضايا القديمة والتي ما زالت مفتوحة المتعلقة بالعنف، كما وأن الشرطة تقوم بالعديد من النشاطات الاستخبارية لضبط الاسلحة غير المرخصة وتوجيه لوائح اتهام بحقهم.