أجمع المشاركون على أنه لا يجوز في القرن الحادي والعشرين أن تستمر معاناة سكان رمية الذين يعيشون أصعب الظروف الحياتية
أجمع المشاركون على ضرورة تصعيد النضال الجماهيري للضغط على ما يسمى دائرة أراضي إسرائيل وبلدية كرميئيل للتجاوب مع مطالب أهالي القرية الذين يعيشون على أراضيهم المسجّلة في الطابو
شارك اليوم الجمعة العشرات من المواطنين تضامنا مع اهالي الرمية غير المعترف بها والواقعة في الجهة الجنوبية في مدينة كرمئيل وذك بحضور أعضاء كنبيت وقياديين، هذا ورفع المشاركون الشعارات واللافتات التي تندد بتهجير السكان الذين يعيشون ويسكنون على أراضيهم الخاصة وملكهم حيث جاءت هذه الخطوة بعد اجتماع يوم أمس في حي الرمية بحضور العديد من الشخصيات للتباحث في آخر التطورات في قضية رمية، القرية العربية التي تلتف حولها البنايات الشاهقة وسط مدينة كرميئيل كخيوط العنكبوت، والتي بنيت على الأراضي العربية المصادرة على حساب المواطنين العرب وأراضيهم، حيث لا تزال أوامر الإخلاء تتهدد سكان رمية، في انتظار جلسة استنئناف للمحكمة العليا، بتاريخ 09/10/2015، ضد قرار الإخلاء الذي اتخذته المحكمة المركزية، حيث سيصبح أمرا واقعا في حال رفضت العليا الاستئناف المقدّم.
جانب من المشاركين في الوقفة
وأجمع المشاركون على ضرورة تصعيد النضال الجماهيري للضغط على ما يسمى دائرة أراضي إسرائيل وبلدية كرميئيل للتجاوب مع مطالب أهالي القرية الذين يعيشون على أراضيهم المسجّلة في الطابو، ويملكون الكواشين التركية منذ مئات السنين، للاعتراف بحقّهم في البناء على أراضي أجدادهم، والعيش داخل مدينة كرميئل كمواطنين كاملي الحقوق.
كما أجمع المشاركون على أنه لا يجوز في القرن الحادي والعشرين أن "تستمر معاناة سكان رمية الذين يعيشون أصعب الظروف الحياتية، ويعانون الأمرّين في بيوت المبنية من الصفيح من حرارة الشمس الحارقة في الصيف، وبرودة الطقس في الشتاء وتسرّب مياه الأمطار"، على حد قولهم.
كما ووجه المشاركون رسالة خاصة إلى لجنة المتابعة والقائمة المشتركة ووسائل الإعلام لحتلنتهم حول مستجدات القضية من أجل تصعيد القضية على كافة المستويات الشعبية والبرلمانية والقضائية.