الحاجة جهاد بطو أم سهيل (80 عامًا) من مدينة الناصرة:
وضعت هدفًا في حياتي وهو حفظ القرآن الكريم. والحمد لله تعالى بأن أتم علي هذه النعمة التي طالما حلمت بتحقيقها
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن خليل أديب- مركز قسم الإعلام موسسة حراء لتحفيظ وتعليم القرآن الكريم، جاء فيه ما يلي: "احتفلت مؤسسة حراء لتحفيظ وتعليم القرآن الكريم هذا الأسبوع بتخريج ثلاث حافظات لكتاب الله تعالى من المعاهد المحلية في المراكز القرآنية بعد اجتيازهنَّ اختبارات منظومة المعاهد المحلية. وقامت "مؤسسة حراء" بمقابلةٍ شخصية مع الحافظات، حيث عبرنَّ عن فرحهن الكبير لإنهاء حفظ كتاب الله تعالى".
وأضاف البيان: "الحاجة جهاد بطو أم سهيل، والتي تبلغ من العمر80 عامًا، من مدينة الناصرة، حيث تخرجت من المعهد المحلي في المدينة، بعد اجتيازها اختبارات منظومة المعاهد المحلية حيث سمعت المنزلة الاخيرة يوم الخميس 11.06.2015 وقد قامت مؤسسة حراء بمقابلةٍ شخصية معها، حيث عبرت عن فرحتها الكبيرة لإنهاء حفظ كتاب الله تعالى بقولها: وضعت هدفًا في حياتي وهو حفظ القرآن الكريم. والحمد لله تعالى بأن أتم علي هذه النعمة التي طالما حلمت بتحقيقها. وأضافت: أقدم شكري الجزيل لمؤسسة حراء والقائمين عليها على رعايتهم مشروع التحفيظ، وشكري الخاص للأخوات القائمات على المعهد المحلي".
وتابع البيان: "الحافظة آية انطيله من مدينة اللد في الصف الثاني عشر، بدأت حفظ القرآن الكريم قبل سنة، قالت: أحمد ربي عز وجل على هذه النعمة الكريمة، التي عندما كنت أرى صديقةً لي حظيت بها، أفرح لفرحها وأدعو ربي أن يرزقني بها إلى أن وفقني ربي لهذا. وأضافت: أشكر جميع من ساندي، من الأخوات الكريمات في مؤسسة حراء القطرية، كما أشكر المسمعات المحليات في المعهد المحلي، ولا أنسى شُكر أهلي، جعل الله حفظي أجرًا لهم جميعًا. الحافظة لكتاب الله بسمة قدح- مركز كفرمندا، أم لسبعة أطفال، في مقابلة معها قالت: فكرة حفظ القرآن الكريم بدأت تراودني منذ 10 سنوات، لكنني لم انضبط حسب برنامج معين وكنت أحفظ السور المتفرقة،حتى وضعت لنا المؤسسة نظام المعاهد المحلية، فالتزمت بحلقة التحفيظ العام الماضي وقد منَّ الله علي بإتمام حفظ القرآن الكريم. وفي الختام أشكر الله تعالى على أن منَّ عليّ بهذه النعمة العظيمة والتي أسال الله تعالى أن يعينني على حملها، وأقدم شكري الجزيل لمؤسسة حراء على رعايتها واهتمامها بمشروع التحفيظ، ولا أنسى تقديم شكرًا خاصًا لزوجي الذي كان يُسَمع لي أثناء فترة حفظي في البيت".
ونوه البيان: "الحافظة لكتاب الله مليحة أبو حسين من مدينة باقة الغربية قالت: لقد اخترت أن أنهي تسميع كتاب الله في ذكرى الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى المبارك. وأضافت: بدأت حفظ كتاب الله قبل 10 سنوات بحفظ أجزاء متفرقة، ثمَّ منّ الله علي والتحقت بالمعهد المحلي في مركز باقة، حتى أن وفقني الله تعالى لإنهاء حفظي لكتابه الكريم. ومن هنا أرفع شكري الخاص لمؤسسة حراء على هذه منظومات مشاريع التحفيظ التي تساعد في التثبيت والحفظ المتقن، وأنصح جميع الأخوات اللواتي يردن حفظ القرآن الكريم، أن يلتزمن بالمعاهد المحلية التابعة لمؤسسة حراء، ويلتزمن بمنظومة المعاهد" الى هنا نص البيان.