وصل الى مكان الهدم المئات من اهالي البلدة والذين حاولوا التصدي لعملية الهدم الا أن قوات الشرطة قامت بصدهم واستعمال قنابل الصوت والرصاص المطاطي
لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:
تمت عملية الهدم وانتهت مع توقيف 4 مشتبهين للتحقيق بعد أن حاولوا عرقلة عمل القوات وغيرها هناك
الحركة الإسلامية في بيانها: -
إننا في الحركة الإسلامية نستنكر وندين إقدام المؤسسة الإسرائيلية بأذرعها الأمنية وللمرة الثانية على هدم منزل طارق خطيب ابن قرية كفركنا وذلك تحت جُنح الظلام تماماً كما تعمل خفافيش الليل
قامت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة وحرس الحدود بمداهمة بلدة كفركنا، فجر اليوم الاثنين لهدم منزل المواطن طارق خطيب بإدعاء البناء غير المرخص وذلك للمرة الثانية، حيث تم هدمه قبل شهرين الا أن اهالي البلدة أعادوا بناءه من جديد.
هذا، وقد وصل الى مكان الهدم المئات من اهالي البلدة والذين حاولوا التصدي لعملية الهدم الا أن قوات الشرطة قامت بصدهم واستعمال قنابل الصوت والرصاص المطاطي، الامر الذي أدى الى وقوع عدة اصابات طفيفة كما وتم واعتقال ثلاثة شبان. وقد عملت الاليات الثقيلة لعدة ساعات من اجل هدم منزل المواطن طارق خطيب. هذا وأعرب العديد من اهالي البلدة عن استنكارهم لهذا العمل الذي أدى الى تشريد عائلة كاملة مرة اخرى. كما تم اعتقال صاحب المنزل طارق خطيب وابنه لاسباب غير معروفة.
الشرطة: تم توقيف 4 مشتبهين للتحقيق
وقالت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي في رد لها أنه "من مهام الشرطة تقديم المساندة للقوات التنفيذية الرسمية خلال تنفيذ الأخيرة لأوامر قانونية وكذلك الامر في كفركنا حيث تمت عملية الهدم وانتهت مع توقيف 4 مشتبهين للتحقيق بعد أن حاولوا عرقلة عمل القوات وغيرها هناك، أما بالنسبة لماهية الأمر أو أي من التفاصيل والجوانب ذات العلاقة فيجب التوجه فيها الى مكتب وزارة الداخلية الا وهي الجهة التي استصدرت الامر وليس الى الشرطة"، وفقا للبيان.
بيان الحركة الاسلامية
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الاثنين، بيان صادر عن الحركة الإسلامية، جاء فيه "إننا، في الحركة الإسلامية، نستنكر وندين إقدام المؤسسة الإسرائيلية بأذرعها الأمنية وللمرة الثانية على هدم منزل طارق خطيب ابن قرية كفركنا وذلك تحت جُنح الظلام تماماً كما تعمل خفافيش الليل. في هذا العمل الجبان ترسل المؤسسة الإسرائيلية الغاشمة لأهلنا في الداخل رسالة أنها تؤمن بالقوة والمزيد من القوة كنهج تعامل معنا" كما جاء في البيان.
وأضاف البيان "إزاء هذا الصلف وإنغلاق الأدمغة لدى المؤسسة الظالمة التي ما عادت ترى فينا إلا أعداء، ما علينا إلا أن نطور صمودنا وثباتنا على أرضنا وفي بيوتنا على أن نعمل في الوقت نفسه على بناء مؤسساتنا الوطنية وعلى رأسها لجنة المتابعة العليا التي يجب أن ترتب أوراقها اليوم قبل غدٍ ، فالقادم علينا يحتاج إلى أن نقدر له قدره . {والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون}" وفقا لما جاء في البيان.
صور من مكان الهدم