أعدّ طلّاب السنّة الثالثة مسرحية باللغة الإنجليزية قام بأدائها طلّاب من مدرسة ابن سينا الاعداديّة في قلنسوة ممّا أضفى جوّاً من الفكاهة والمرح على أجواء المؤتمر
وصل الى موقع العرب بيان من كلية بيت بيرل، جاء فيه: "نظّم طلّاب اللغة الإنجليزية في المعهد الأكاديمي العربي للتربية في كليّة بيت بيرل المؤتمر السنوي للّغة الانجليزية، جسّدوا من خلاله ابداعاتهم وانجازاتهم المثيرة على خشبة المسرح ممّا ادهش جمهور الحاضرين جميعاً. وقد عرض طلاب السنة الأولى فيلماً من انتاجهم الخاص متوّجين من خلاله النشاطات العديدة التي خاضوها في مساق التعبير الشفوي. أمّا طلّاب السنة الثانية فقد عرضوا فيلماً مثّله طلّاب مدرسة السلام الإعدادية في الطيبة، وفيلماً آخراً يحكي قصة نجاحهم في مشروع "المراكز التعليميّة المتنقّلة" الذي قاموا بتخطيطه وتنفيذه في نفس المدرسة".
وأضاف البيان: "وأعدّ طلّاب السنّة الثالثة مسرحية باللغة الإنجليزية قام بأدائها طلّاب من مدرسة ابن سينا الاعداديّة في قلنسوة، ممّا أضفى جوّاً من الفكاهة والمرح على أجواء المؤتمر. وتخلل المؤتمر كذلك مجموعة من الأشعار باللغة الإنجليزية أعدّها طلاب السنّة الرابعة من نسج أفكارهم وخيالهم والتي عكست مستوى رفيع في الكتابة الإبداعية. وكذلك قام عدد من طلّاب السنة الرابعة بعرض أبحاث لهم حول الجوانب الاجتماعية لاستخدام اللغة في الميدان. وأشركت منظمة المؤتمر السيدة مرلين ايرز مجموعة من المعلمين المتميزين الذين كانوا قد تخرّجوا من الكلية، بحيث حدّثوا الطلّاب عن قصص نجاحهم كمعلمين في الحقل".
وجاء في البيان: "ومن الجدير بالذكر أنّه كان قد عقد مؤخراً أيضاً لقاء مثير جمع منتجة الافلام الهوليوديه الشهيره أيفي براون، بطلاب اللغة الإنجليزية في المعهد. وتحدثت براون، التي نجحت في انتاج 17 فيلماً هوليودياً حتى الآن، عن مواجهتها لتحديات كثيرة كونها امرأة سوداء من أصل أفريقي واصرارها على تحقيق حلمها منذ أن كانت في سن العاشرة بأن تصبح منتجة افلام، في حين أنّ عالم الفن يخضع لهيمنة فئة الذكور ذوي البشرة البيضاء. وأوضحت براون أنّها تحاول جاهدة من خلال أفلامها ابراز قضية "ماذا يعني أن تكون الأخر"، وكيف يمكن جعل الثقافات المهيمنة تغير وجهة نظرها عن حقيقة الثقافات الأخرى، وتحتويها لتحقيق المساواة العرقيّة".