الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

الجمعة الأولى من رمضان: 200 الف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 19/06/15 14:58,  حُتلن: 18:41

الشيخ عزام الخطيب - مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى :

حوالي 200 الف مصلٍ ادوا صلاة الجمعة من شهر رمضان في المسجد الاقصى

يجب السماح لكافة الفلسطينيين من الوصول الى الاقصى والصلاة فيه دون قيود وتحديد إعمار

لجان النظام وحراس الأقصى وفرق الكشافة والاسعاف وفروا وسائل الراحة للمصلين في المسجد الاقصى

أفاد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب نقلا عن مؤسسة الاقصى أن "الالاف من الفلسطينيين توافدوا لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى في يوم الجمعة الأول من شهر رمضان، وأفادت مصادر أن أعدادهم فاقت 25.000 مصل. وشهدت مداخل المسجد الأقصى اكتظاظا عند دخول المصلين، فجرا، وازدحمت صفوفهم أثناء الصلاة ، في مصلياته ورحابه، بأعداد كبيرة من المقدسيين والفلسطينيين من الداخل والضفة الغربية، و 800 مصل من غزة، ممن سمح لهم بزيارة القدس والأقصى".


 


الاقصى اليوم

كما اعتكف في المصلى القبلي ليلة أمس عدد كبير من المصلين، أمضوا وقتهم بين صلاة وذكر وتلاوة القرآن؛ بعد أن فتح باب الاعتكاف في المسجد الأقصى من اليوم الأول في رمضان، في خطوة غير مسبوقة منذ سنوات.
وفور انتهاء المصلين من أداء صلاة الفجر، احتشد العديد من الشبان في رحابه وقاموا بالهتاف وإطلاق الشعارات المناصرة للمسجد الأقصى.
وذكر مدير مؤسسة البيارق –وفيق درويش، أن "مؤسسة البيارق تقوم للسنة الـ 14 على التوالي بتسيير حافلات من جميع بلدات الداخل الفلسطيني الى المسجد الأقصى، في ظل ارتفاع عدد المسافرين من مختلف البلدات، بشكل ملحوظ".
وكانت دائرة الأوقاف الاسلامية أعلنت أن "نحو 70.000 مصل أدوا صلاة التراويح في المسجد الأقصى، مساء أمس".
وفي ذات السياق تشهد أسواق البلدة القديمة نشاطا ملحوظا، منذ صباح اليوم، إذ قام العديد من أصحاب المحلات التجارية بفتح أبوابهم باكرا لاستقبال الوافدين، كما تزينت الأزقة والحارات بالفوانيس والأضواء والتحف الرمضانية.

هذا، وأقيمت صلاة الجمعة وسط أجواء من الفرحة والشوق، خاصة من قبل أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة الذين منحوا تصاريح لدخول الأقصى، علمًا أنهم يمنعون من الوصول الى الاقصى طوال ايام السنة بسبب القيود الإسرائيلية.

وقال الشيخ عزام الخطيب:"يجب السماح لكافة الفلسطينيين من الوصول الى الاقصى والصلاة فيه دون قيود وتحديد إعمار". وأضاف الخطيب أنّ:"لجان النظام وحراس الأقصى وفرق الكشافة والاسعاف وفروا وسائل الراحة للمصلين في المسجد الاقصى".

يشار إلى أنّ الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري كانت قد عممت بيانًا، حول صورة الوضع في القدس، جاء فيه:"انتهت صلاة الجمعه الاولى من شهر رمضان المبارك، ظهر اليوم الجمعة، في الحرم القدسي الشريف، وذلك بمشاركة أكثر من نحو 80 الف مصلٍ، من شتى انحاء البلاد والاراضي الفلسطينية، من دون تسجيل اي احداث تذكر"، بحسب الشرطة.

بيان كيوبريس
وصل الى موقع العرب بيان من كيوبريس، جاء فيه :"أدى نحو 200 ألف مصل اليوم صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الاقصى المبارك، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، حيث غصت مصلياته وساحاته وأروقته بالمصلين من القدس والداخل الفلسطيني والضفة الغربية وقطاع غزة. وسادت أجواء الراحة والطمأنينة بين صفوف الوافدين من الضفة الغربية للمسجد الأقصى، إثر تمكنهم من قطع الحواجز والمعابر لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان".

وأضاف البيان: "وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي فرضت قيودا على دخول سكان الضفة الغربية لمدينة القدس، في الجمعة الأولى من شهر رمضان، حيث سمحت للرجال فوق الأربعين عاما من دخول القدس بدون تصريح والنساء دون قيود، وما دون ذلك يلزم بتصريح مسبق. وقد واجهت الحافلات القادمة من الضفة الغربية وغزة معيقات وتضييقات أثناء طريقها لمدينة القدس، ما يخالف تصريحات سلطات الاحتلال بتوفير ما أسمته "تسهيلات" لدخول المدينة، حيث انتشرت قوات الاحتلال على عدد من مداخل المدينة، وأغلقت بعض المداخل الفرعية بالشريط الأحمر. من جهته أفاد مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني أن 180 ألف مصل أدوا اليوم صلاة الجمعة الاولى من شهر رمضان الفضيل في المسجد الأقصى، في حين شهدت مصلياته ورحابه استعدادات كبيرة على مستوى الحراس والسدنة ولجان النظام والطواقم الصحية التابعة لعدد من المؤسسات الصحية، التي انتشرت في ساحات المسجد الأقصى لراحة المصلين".

وتابع البيان: "وعقب انتهاء صلاة الظهر شارك المئات من المصلين في وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان الذي تدهورت حالته الصحية، حيث نُظمت بين المسجدين القبلي وقبة الصخرة المشرفة، ورفع المشاركون صور أسرى القدس وخضر عدنان، ورددوا هتافات مناصرة للأسرى والمسرى. وفي خطبة الجمعة أكد خطيب وإمام المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة على مكانة المسجد الأقصى للأمتين الاسلامية والعربية، ودعا للحفاظ عليه وعدم التفريط فيه. كما تطرق إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها المقدسيون في ظل الاحتلال بمدينة القدس وقتل أبنائها بدم بارد، وما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحامات قوات الاحتلال والمستوطنين، واعتداء على المصلين والمرابطين ومنعهم من دخول الأقصى وإبعادهم. وشدد الشيخ أبو اسنينة في خطبته على ضرورة الوحدة بين جميع المسلمين وبذل النفس والمال من اجل كرامتهم وتحرير مقدساتهم وعلى رأسهم المسجد الأقصى".

وإختتم البيان: "وحيا الشيخ ابو اسنينة الوافدين من المناطق الفلسطينية للمسجد الأقصى، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وتحدث عن الحصار المفروض على اهالي قطاع غزة مشددا على ضرورة العمل الجاد لرفع الحصار عنهم. وحث المسلمين على الالتزام بصيام شهر رمضان، والابتعاد عن المعاصي وأداء عباداتهم وصلاتهم وقيام الليل، وشدد على أهمية تلاوة القرآن الكريم وحفظه، والتصدق على الفقراء والمحتاجين، إضافة الى الحفاظ على صلة الرحم".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.