الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 15 / نوفمبر 02:01

مشروع بصمة يكسر الحواجز ويصل إلى غزة ويؤكد على بقاء أهل العراقيب في أرضهم

كل العرب
نُشر: 20/06/15 10:23,  حُتلن: 10:51

مشروع بصمة هو مشروع فني ثقافي للتأكيد على الهوية الفلسطينية في الداخل من خلال حملات توعويه حول الهوية الفلسطينية ومركباتها

من خلال المشروع يعمل طاقم مشروع بصمة على حملات تنظيف للشوارع في القرى والمدن وحملات رسم ودهن حيطان في البلدان حملات زيارات مستشفيات خصوصاً للأطفال

هاني خوري مؤسس المشروع وصاحب الفكرة:

لم أكن أعتقد في حياتي بأن شبابنا ستتفاعل مع مشاريع من هذا النوع ولكني بت أؤمن بأن شبابنا اليوم وأكثر من أي وقت مضى يعلمون جيداً ماهية فكرة التطوع ويملكون حس قوي جداً للإنتماء

وصل بيان صحفي صادر عن هاني خوري مؤسس مشروع بصمة، جاء فيه: "نشاهد في الأيام السابقة العديد من الصور والمشاهد لأشخاص يبصمون على قطعة قماش بألوان العلم الفلسطيني، وتلك القماشة ليست مجرد قماشة عادية، فأصبح لها قدسية خاصة، كونها تجمع أكثر من 7 آلاف بصمة داخل أكبر خارطة لفلسطين مرسومة بخط اليد في العالم، مؤكدين على وحدة أبناء الشعب الواحد.. من هم وما هو مشروع بصمة؟".

وتابع البيان: "مشروع فني ثقافي للتأكيد على هويتنا الفلسطينية في الداخل من خلال حملات توعويه حول الهوية الفلسطينية ومركباتها، ومن خلال حملات موجه للشعب الفلسطيني، على المستوى الثقافي، الإجتماعي، الإنساني، من خلال المشروع، يعمل طاقم مشروع بصمة على حملات تنظيف للشوارع في القرى والمدن، وحملات رسم ودهن حيطان في البلدان، حملات زيارات مستشفيات خصوصاً للأطفال، ومن أبرز الحملات التي بدأ بها مشروع بصمة، حملة " بصمة رمضان " والتي من خلالها يعملون على جمع مؤن وتوزيعها على العائلات المستورة في رمضان.  حملات جمع كتب لإرسالها إلى أهلنا في غزة، حيث في ظل القصف على غزة في الحروب، تم إستهداف مدارس ومكتبات، وينقص أهلنا في غزة كتب للقراءة، كما ويقوم مشروع بصمة بجمع قارورات بلاستيكية من أجل تحطيم رقم قياسي في موسوعة جينيس " أكبر مجسم من القارورات البلاستيكية في العالم "، إذ جمعوا حتى الآن أكثر من 30،000 قارورة من أجل بناء الشجرة، وفي رسالة للحفاظ على البيئه وكل موضوع " الحفاظ على البيئه".  كما ويتم جمع أوراق A4 لرسم لوحة فسيفساء من الأوراق، في رسالة لإعطاء المرأة حق القيادة في المجتمع العربي، وأيضاً في رسالة من أجل تكرير الورقيات للحفاظ على الطبيعة وحماية الأشجار".

رسائل المشروع الثابتة:
مشروع فني ثقافي، يتعامل مع قضايا شعبنا بأسلوب فني حضاري جميل، بالأساس من منظور حقوقي وإنساني، ويؤمن بالتعبير من خلال الفن والثقافة، ليترك بصمة للأجيال القادمة، بصمة في عالم الفن.
رسائل مشروع بصمة: المشروع، ثقافي فني اجتماعي يحمل رسالتين أساسيتين:
• الرسالة الأولى موجهة للعالم العربي، مضمونها بأننا عرب، وجزء من هذه الأمة
من المحيط إلى الخليج، ومازلنا متمسكين بأرضنا وندافع عن هويتنا العربية.
• الرسالة الثانية موجهة للداخل، للتأكيد على هويتنا العربية الثقافية ووحدتنا الاجتماعية.

مشروع بصمة يطمح للدخول إلى موسوعة جينيس ب ثلاث أرقام قياسية وهي:
الأرقام القياسية:
الرقم الأول:
لوحة من الخبز الفرنجي المحمص "خبز غير صالح للأكل (منتهي الصلاحية)" بمساحة 180 متر مربع، وجه محمود درويش. الرسالة: بما أن الخبز هو قوتنا اليومي الأساسي، والمشروع يتحدث عن الفقراء، فإننا من خلال هذا المشروع نسلط الضوء على كمية الطعام الذي نرميه يومياً، وفي نفس الوقت يموت يومياً ما يقارب ال 100،000 إنسان من الجوع..
اخترنا محمود درويش من أجل تكريم الأدب والشعر في بلادنا، وكون محمود درويش رمز عالمي، وكوننا سنستعين ببعض قصائده مثل " فكر بغيرك"، في النهاية وبعد تحطيم الرقم، سيتم أخذ الخبز وطحنه ووضعه على أسطح البنايات لإطعام الطيور.
الرقم الثاني:
مُجسم شجرة زيتون من قناني بلاستيك، 48067 قنينة بلاستيك، في رسالة للحفاظ على البيئة، وكون شجرة الزيتون رمز بلادنا.. ويدل على تمسكنا بأرضنا وصمودنا وشموخنا، ولأن مادة البلاستيك لا تتحلل في الطبيعة، العمل الفني هذا يسلط الضوء أيضاً على عدم رمي أغلفة المنتجات المصنوعة من البلاستيك في الطبيعة وإنما رميها في الأماكن المخصصة لذلك لإعادة التكرير".
الرقم الثالث:
لوحة للملكة رانيا من تذاكر المراسلة أو " أوراقA4 " بمساحة 160 متر مربع، تحت عنوان "امرأة قيادية"، لتسليط الضوء على أهمية دور المرأة الاجتماعي في النضال وحق المرأة في القيادة وتسليط الضوء على مسيرة حياة الملكة رانيا للتركيز على دورها كمثال للعطاء وروح التعاون إذ نركز على الملكة رانيا من جانبها " الإنساني والاجتماعي" لجهودها الاجتماعية في تنمية دور المرأة وحقوق الطفل.

جولة مشروع بصمة:
تحت شعار " شعب واحد، ألم واحد، دم واحد " كانت جولة المشروع العالمي الذي يهدف لتحطيم سلسلة أرقام قياسية في موسوعة جينيس للتأكيد على الهوية الفلسطينية، جاب مجموعة شباب مشروع بصمة من الناصرة، 30 بلدة حتى الآن، حاملين معهم القماشة، ليبصم عليها أهالي فلسطين التاريخية أينما تواجدوا إن كان في الداخل، أو في الضفة والقطاع أو حتى غزة، مؤكدين على هويتهم الثقافية الفلسطينية وتمسكهم بها. إذ لاقت الفكرة إعجاب المجتمع الفلسطيني في الداخل والضفة عامة، فتوافد أهالي البلدان إلى مواقع البصم في قراهم ومدنهم، وسط أجواء مميزة وخاصة أقامتها المجموعات الشبابية التطوعية الخاصة بمشروع بصمة والتي بلغت حتى الآن أكثر من 1،500 متطوع، في 45 بلدة.

ومن أهم الرسائل التي إستطاع مشروع بصمة إيصالها، أن الشباب يملك طاقات إبداعية كبيرة، وإذا وجودوا إطاراً فنياً ثقافياً للتعبير، بإمكانهم أن يكونوا خلاقين أكثر من أي شباب في أي مكان في العالم.

#العراقيب، هي رسالة صمود وبقاء في القرية التي هدمت أكثر من 85 مرة، حيث زارها مجموعة بصمة قبل يومين ولاقو إلتفاف رائع من قبل أهل العراقيب على رأسهم الدكتور عواد والشيخ صياح سلمان أبو عزيز. اللذين كانوا أول الباصمين.

#الضفة_والقطاع، ذلك التفاعل بين أهل الضفة والقطاع مع أهل الداخل، يعتبر سابقة تاريخية، فهي أول مرة منذ 67 عام، يعمل شباب الضفه والقطاع مع شباب الداخل على مشروع وحدوي قطري إستطاع جذب العديد الشخصيات الهامة في الوسط الفلسطيني في الضفة على رأسهم محافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام التي باركت بدورها المشروع وتركت بصمة نسائيه مؤكدة على حق الفلسطينيين في القدس.
#الداخل، تلك هي المرة الأولى التي يتحدث عنها الشباب علناً وبتلك القوة عن الهوية الفلسطينية خارج إطار التحزبات السياسية، فمشروع بصمة الذي بات مؤكداً على الحق الثقافي، هو مشروع عام، لا ينتمي لأي حزب أو فئه سياسية،
ومن خلال الحملات التي أقيمت، بدأ شباب بصمة في الداخل، بتنظيف القرى والمدن، في رسالة للحفاظ على البيئة
#غزة_الصمود، لم يستطع الإحتلال أن يقف في وجه الشباب المثقف، ولم يستطع الإحتلال ان يمنع شباب غزة في أن يؤكدوا على وحدتهم مع أبناء شعبهم في الناصرة وحيفا ورام الله وطولكرم، إذ أقاموا نفس النشاط في غزة، وجلبوا قطعة قماش أخرى، وبصموا عليها، حيث سيعمل طاقم المشروع في الأيام المقبلة على إيصال قطعة القماش إلى الناصرة لتعانق بصماتهم، بصمات أهل الداخل.

#الناصرة، تلك القلعة الوطنية الصامدة في الداخل، التي إحتضنت المشروع منذ بدايته، كانت أول البصمات على الخارطة، وستكون الخاتمة في المهرجان العالمي الذي سيقام في شهر سبتمبر، وسط حضور جماهيري من كافة أنحاء البلاد.
#الشتات والجولة العالمية، حيث لم يكتفي شباب بصمة بجمع بصمات الفلسطينيين في فلسطين التاريخية، إنما قرروا أن يجعلوا من المشروع عالمياً، ليجمعوا أيضاً بصمات الفلسطينيين في الشتات والمهجر ضمن جولة خاصة تستطيعون متابعتها عبر صفحة المشروع على الفيسبوك ( مشروع بصمة – fingerprint project).
#مكان_الخارطة النهائي: سيزاح الستار النهائي عن الخارطة، في شهر سبتمبر القادم في مدرج القفزة، في المهجران الإختتامي " بصمة "، والذي يسبقه أسبوعاً كاملاً حافلاً من تحطيم الأرقام القياسية في جينيس، ويختتمه إحتفالاً ملتزماً بإيصال الصوت على مستوى العالم. شكر خاص لمنظم الجولة عبدالله بارون، الذي عمل ليل نهار من أجل إنجاح الجولة على جميع المستوايات.

هاني خوري مؤسس المشروع وصاحب الفكرة: "لم أكن أعتقد في حياتي، بأن شبابنا ستتفاعل مع مشاريع من هذا النوع، ولكني بت أؤمن بأن شبابنا اليوم وأكثر من أي وقت مضى، يعلمون جيداً ماهية فكرة التطوع ويملكون حس قوي جداً للإنتماء!!  أفتخر بطواقم التطوع أينما تواجدوا في فلسطين التاريخية، ومعاً نحو مشروع نهضة مجتمع كامل من شأنه إحداث تغيير في مجتمعنا".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.95
EUR
4.75
GBP
330103.05
BTC
0.52
CNY
.