الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 03:02

الالعاب النارية والمفرقعات... قنابل موقوتة في أيدي أطفالنا - في تقرير لـarabTV

كل العرب
نُشر: 21/06/15 19:01,  حُتلن: 09:19

مازالت الألعاب النارية والمفرقعات بأنواعها ترتبط بالأعياد والمناسبات السعيدة ومن بينها شهر رمضان الفضيل، إذ يهرع الأطفال والأولاد لشراء مثل هذه الألعاب الخطرة والتي غالبًا ما تتسبب بحوادث مؤسفة. وعلى الرغم من كون سجل الألعاب النارية والمفرقعات يكاد يتفجّر من الحوادث الأليمة والقصص العديدة، إلا ان سوقها مازال يتدفق... الأمر الذي يضعنا امام علامات استفهام حول جدية مكافحة هذه الظاهرة التي تعكر صفو الإحتفال بالمناسبات السعيدة وان كان من بينها الأيام الفضيلة لشهر رمضان، شهر العبادة والمحبة والتسامح والسلام.
والى جانب خطورتها لا ننس ما تسببه المفرقعات من إزعاج للسكان والمواطنين، الأطفال وكبار السن، باصواتها التي تكاد لا تتوقف من ساعات المغرب وحتى ما بعد منتصف الليل، الأمر الذي يقض المضاجع ويجعلنا نقلب أكفافنا ونضرب اخماسًا بأسداس باحثين عن حلٍ جذري لهذه الظاهرة.
من جهته قال رياض حسنين وهو رب أسرة لتلفزيون العرب نت:"هذه الظاهرة لا تعكس تحضر المجتمع انما تخلفه للأسف الشديد"، وقال الطبيب مصطفى:"لن أنسى احدى الحالات التي وصلت الى العيادة، وكان طفلًا في الحادية عشرة من عمره وهو قطع اصبعه الإبهام ونصف أصبع السبابة وتسببت الألعاب النارية له بعاهة مستديمة".
اما الشيخ علي فقال:" الدين الاسلامي يرفض هذه الظاهرة لعدة اسباب اهمها اسراف الاموال دون فائدة، الازعاج، والحاق الضرر بالنفس، على كل انسان كل من موقعه توعية الغير حول هذه الظاهرة كما ان على رجال الأمن القيام بواجبهم ومتابعة هذه القضية".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
328583.33
BTC
0.52
CNY
.