لواران فابيوس:
إذا لم ننجح في حل القضية الإسرائيلية الفلسطينية فإننا نواجه خطر انفجار العنف
علينا أن نضمن أمن إسرائيل وفي الوقت نفسه منح الفلسطينيين حق أن تكون لديهم دولة
محمود عباس ابلغني أنّ الحكومة الفلسطينية الجديدة لن تتضمن الا اطرافا تعترف "بإسرائيل" وتوافق على مبادئ الرباعية وبالتالي فهي لن تضم حركة حماس
أهم شيء بالنسبة لنا هو البحث عن السلام والأمن وضرورة أن تكون هنالك دولتان وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته التي ستكون قادرة على البقاء
نتنياهو:
الطريقة الوحيدة للوصول إلى إتفاق هي عبر المفاوضات الثنائية (بين إسرائيل والفلسطينيين) وسنرفض بقوة أي محاولات لفرض إملاءات دولية علينا
إلتقى وزير الخارجية الفرنسي، في القدس رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو بعد أنّ التقى بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، وأكد فابيوس خلال لقائه مع نتنياهو أنّ باريس لا تفرض حلولًا على أي جهة، مجددًا الالتزام بأمن اسرائيل ومشددًا على ضرورة قيام دولة فلسطينية، ومحذرًا من إندلاع أعمال العنف. جدير بالذكر أنّ تأكيد لوران فابيوس جاء بعد رفض نتنياهو ما وصفه بالضغوط الدولية.
من اليمين: الرئيس الفلسطيني محمود عباس والى جانبه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس
جدير بالذكر أنّ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يقوم بجولة "دبلوماسية مكثفة" تشمل مصر والأردن والأراضي الفلسطينية وإسرائيل، بهدف عرض المبادرة الفرنسية.
وقال فابيوس خلال لقائه مع نتنياهو: "أهم شيء بالنسبة لنا هو البحث عن السلام والأمن، وضرورة أن تكون هنالك دولتان وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته التي ستكون قادرة على البقاء، وفق الشروط التي يقبلها المجتمع الدولي إلى جانب ضرورة ضمان أمن إسرائيل، إذا كان هنالك حسن النية فإننا يمكن أن نمضي قدماً".
وقال نتنياهو في بداية الاجتماع الأسبوعي لحكومته: "الطريقة الوحيدة للوصول إلى إتفاق هي عبر المفاوضات الثنائية (بين إسرائيل والفلسطينيين)، وسنرفض بقوة أي محاولات لفرض إملاءات دولية علينا". وبعد ذلك، رد الوزير الفرنسي من رام الله قائلا: "من غير الوارد فرض أي حل لن يقبل به أحد".
وأضاف فابيوس في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي إثر لقائه الرئيس محمود عباس: "علينا أن نضمن أمن إسرائيل، وفي الوقت نفسه منح الفلسطينيين حق أن تكون لديهم دولة".
وفي وقت لاحق، أكد فابيوس إلى جانب نتنياهو في القدس أنه يدعو إلى "مواكبة دولية" لعملية السلام مع ترك المفاوضات "لإسرائيل والفلسطينيين". وقال: "إذا لم ننجح في حل القضية الإسرائيلية الفلسطينية فإننا نواجه خطر انفجار العنف". وفي وقت سابق، أكد فابيوس في العاصمة الأردنية أن بلاده لن تتخلى عن جهودها رغم الجمود الذي يعتري تلك المفاوضات.
هذا، وأعلن فابيوس أن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابلغه الأحد، أن الحكومة الفلسطينية الجديدة لن تتضمن الا اطرافا تعترف "بإسرائيل" وتوافق على مبادئ الرباعية وبالتالي فهي لن تضم حركة حماس".
واضاف لوران فابيوس قائلا أن عباس "اوضح لي أن هذه الحكومة لن تضم إلا رجالا ونساء يعترفون بإسرائيل ويوافقون على مبادئ الرباعية" الدولية للشرق الاوسط (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة)، مما يعني أن حماس لن تشارك فيها".
وأكد الوزير الفرنسي أن "هذا الامر يلائمنا بالكامل"، مذكرًا بأن فرنسا لا تقيم أي علاقات مع حركة حماس التي يعتبرها الاتحاد الاوروبي كما الولايات المتحدة واسرائيل منظمة إرهابية.
من اليمين: بينيامين نتناهو والى جانبه لوران فابيوس