مفتش المعارف أحمد كبها:

مشروع البحث العلمي في مدرسة الرازي مميز ويعتبر سابقة ومبادرة اولى لم اعهد مبادرة لمشروع تعليمي بهذا التميُّز من قبل

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة الرازي باقة الغربية، جاء فيه ما يلي: "اختتمت مدرسة الرازي الأسبوع الماضي، دورة تدريبيّة بعنوان مهارات البحث العلميّ في بيئة غنيّة بالتكنولوجيا تعتبر هذه الدورة خطوة اولى وسابقة رائدة من نوعها، اذ قررت إدارة الرازي تنظيم دورة استكمال للمعلمين في موضوع مهارات البحث العلميّ في بيئة غنيّة بالتكنولوجيا تم تخطيط مضامين الدورة وفق متطلبات إدارة المدرسة وبالتنسيق والدعم الكامل من الأستاذ رباح قزلي مدير مركز التطوير المهني للمعلمين وبالتعاون مع د. عبير عابد المحاضرة والمرشدة التربوية في أكاديميّة القاسمي التي تستهدف المعلمين والتلاميذ في المدرسة. هدفت الدورة إلى تلبية احتياجات طاقم المدرسة بأكمله في معرفة ماهيّة البحث العلميّ، التفكير العلميّ، المنهج العلميّ في البحث والاستقصاء، ومُميزات الباحث العلميّ الصغير المتميّز. تميّزت الدورة التدريبيّة بتطبيق موديل خاص ومميّز للتدريب عن بعد جزئيّ. بحيث كان قسم من اللقاءات يتم عن بعد والقسم الآخر وجها لوجه. في قسم من اللقاءات التي تمت وجها لوجه رافقت المدرّبة د. عبير عابد جميع المستكملين وأرشدتهم في كيفية متابعة وإرشاد تلاميذهم في كتابة، بناء وتنفيذ خطّة بحثيّة ومن ثم توثيقها . تمّ بناء موقع انترنيتي خاص للدورة التدريبيّة شمل جميع المواد النظرية بالإضافة الى المنتديات العديدة التي مكنت التواصل الدائم بين المرشدة والمعلمين، المعلمين والتلاميذ طوال سنة كاملة وهي فترة الدورة التدريبيّة".

خلال اختتام الدورة

وأضاف البيان: "تخللت الدورة لقاءات إرشاد جماعية لكل المستكملين تلتها لقاءات إرشاد فردانية لكل معلم مع تلاميذه عولجت فيها استفسارات المجموعة واتفق على كيفية الاستمرار في سيرورة البحث. أما بالنسبة للمواضيع البحثية فتنوعت وتعددت. والجميل بالأمر أنّ اختيار المواضيع كان وِفق رغبة التلاميذ وأنّها انبثقت من قضايا وظواهر أثارت فضولهم من حياتهم اليوميّة. تم تتويج المشروع من خلال معرض نتاجات مميز حيث تم عرض الأبحاث بحضور الأستاذ احمد كبها، د.عبير عابد، الأستاذ رباح قزلي، محمد كتانة، الدكتور نائل عيسى، د. سمير مجادلة، د. داوود عثامنة، المهندس محمد أبو الندى وطاقم من طالبات العلوم من أكاديمية القاسمي وجميع أهالي الطلاب المشاركين. تم افتتاح اليوم بجولة بين الابحاث المعروضة، تلاها عرض الطلاب أبحاثهم في بيئة غنية بالتكنولوجيا، وتوجيه أسئلة وملاحظات من قبل الجمهور، هذا وقد أثنى المشاركون على نتاجات التلاميذ وما تضمّنته من تنوُّع ومعلومات قيّمة ذات منفعة عمليّة. كما أشادوا إلى أهميّة مثل هذه الدورات التي تهتم في صقل أداء التلاميذ من الناحيّة العلميّة والاجتماعيّة من حيث المقدرة على مهارة العرض أمام جمهور والقدرة على تحضير عروض تدمج أدوات إنترحاسوبيّة بطريقة مبتكرة، وأشادوا بحضور واداء رائع ومتقن من قبل الطلاب. الأستاذ منير عنبوسي مدير المدرسة عرض على مسامع الحضور النجاحات التي حصدتها الرازي بموضوع العلوم لهذا العام واعتبر أن هذا رصيدًا اخرًا يضاف لنجاحات وحصادات أسرة الرازي، وعبر عن مدى فخره بالمنتوج المميز للدورة واعتزازه بالباحثين الصغار وأشاد بمهنية الطاقم الذي خطط، واكب، وأبدع بإخراج هذا اليوم لحيز التنفيذ، كما وشكر الأستاذ احمد كبها على دوره بدعم ومواكبة العملية التعليمية التربوية في المدرسة، وثمن دور الأستاذ رباح قزلي ود. عبير عابد وأكاديمية القاسمي الممثلة بمحمد كتانه نائب مدير عام أكاديمية القاسمي، وشكر د. عوني مصاروة رئيس لجنة الآباء وأعضاء اللجنة على دورهم ومساهمتهم بدعم الرازي".

وتابع البيان: "وتحدث مفتش المدرسة الأستاذ احمد كبها وعبر عن مدى إعجابه بالمشروع المهيب، وأثناء تواجده بعرض أبحاث الطلاب قال: زرت الكثير من المدارس ومنها الرازي ورأيت الكثير من المشاريع والمبادرات التعليمية الرائعة ولكن مشروع البحث العلمي في مدرسة الرازي يعتبر مشروعًا مميزًا وسابقة لم اعهدها من قبل. أما الدكتورة عبير عابد فقد شكرت الإدارة، طلاب ومعلمي الرازي واثنت على المشروع المميز وثمنت غاليًا العمل الجاد نحو الجودة والتميز، والعروض الشيقة والمليئة بالإنجازات الذي تجلت للعيان خلال عرض الأبحاث، وكما وأشاد محمد كتانه بهذا المشروع وأثنى الدكتور عوني مصاروة رئيس لجنة الآباء على دور إدارة ومعلمي مدرسة الرازي وثمن دور الأهل بمساندة المدرسة. وفي الختام عبر الاهل عن مدى سعادتهم، اعجابهم وفخرهم بانتمائهم لأسرة الرازي وصرحوا عن الفائدة والمتعة التي تعود بالفائدة العلمية الجمّة على ابنائهم، وأثنوا على ادارة المدرسة وتصدرها بإعلاء شأن المواضيع العلمية. في نهاية اليوم تم تكريم الطلاب من خلال منحهم شهادة تقدير لتألقهم وتفوقهم في اداء وعرض البحث العلمي.
فيما يلي بعض من أسئلة البحث التي أثارت التلاميذ:
1. هل يوجد فروق بين وجهة نظر طلاب الصفوف السادسة وبين وجهة نظر معلمي مدرسة الرازي بالنسبة لخصائص المعلم الناجح؟
2. هل وكيف تؤثر عدد ساعات الجلوس عند الحاسوب خلال اليوم على انحناء الكتفين (קיפוזה) لدى الطلاب؟
3. هل وكيف تؤثر الحوسبة على تركيز الطلاب وفهمهم للمادة المطروحة في حصّة الدين الإسلاميّ؟
4. ما هو تأثير شدة الضوء مختلفة على ارتفاع السائل في الاوعية الخشبية لنبات السلري؟
5. ما هو تأثير الطبقة اللحمية لنبات الصبار على إنبات ونمو بذور البازيلاء؟
6. هل وكيف يؤثر الرمل الكاره للماء على نمو الخس في تربة ملوثة بزيوت السيارات؟" الى هنا نص البيان.