لجنة أوليا أمور الطلاب في بيانها:
شهر رمضان المبارك لا يمنعنا عن القيام بواجباتنا تجاه أولادنا وإرسالهم الى المدرسة فعلينا أن نحفزهم ونحثهم على الذهاب إلى المدارس بنشاط أكثر وحيوية أكبر، لأنّنا بغيابهم عن دوامهم المدرسي نوصل لهم رسالة ونعلمهم ونذوّت في نفوسهم عدم النظام وعدم الانضباط وعدم المسؤولية
أصدرت لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية أم الفحم بيانا لها حول ظاهرة غياب الطلاب في شهر رمضان معربين عن قلقهم لتضاعف هذه الظاهرة مطالبين الأهالي والجهات المسؤولة في العمل على إعادة الطلاب إلى مقاعد الدراسة حتى نهاية السنة الدراسية الحالية، وجاء في البيان الذي وصل نسخة منه لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب ما يلي:
"الأهالي الكرام: بداية نتوجه إليكم بأن يتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام والطاعات، وأن يكون شهر رمضان شهر النجاح والفلاح والصلاح لأبنائنا فلذات أكبادنا، الذين ندعو الله أن يوفقهم ويسهل طريقهم، خاصة ونحن على أعتاب نهاية سنة دراسية توشك أن تنتهي، لينتقل طلابنا إلى مرحلة أخرى من حياتهم المدرسية".
وأضاف البيان إنّه: "مع هذا الفرح الذي يسري بداخلنا تجاه أبنائنا، سواء الذين خرجوا للعطلة الصيفية من طلاب الاعدادية والثانوية، أو طلاب المدارس الابتدائية الذين يمضون هذه الأيام ساعاتهم الاخيرة في مدارسهم، فإننا نود أن نهمس في آذان أهالي وأولياء أمور الطلاب الكرام همسة عتاب ونصيحة أخوية في ذات الوقت، لما رأيناه من زيادة كبيرة وظاهرة مقلقة في نسبة الغياب عن المدارس هذه الأيام، منذ أن بدأ شهر رمضان المبارك.
وتابع البيان إنّه: "أيها الأهل الكرام: إنّ شهر رمضان المبارك لا يمنعنا عن القيام بواجباتنا تجاه أولادنا وإرسالهم الى المدرسة، فرمضان شهر الجد والاجتهاد والعمل والانتاج، بل العكس هو الصحيح، علينا أن نحفزهم ونحثهم على الذهاب إلى المدارس بنشاط أكثر وحيوية أكبر، لأنّنا بغيابهم عن دوامهم المدرسي نوصل لهم رسالة ونعلمهم ونذوّت في نفوسهم عدم النظام وعدم الانضباط وعدم المسؤولية. عليه، نطلب من الأهالي الكرام أن يكونوا عوناً لأبنائهم في النجاح في دراستهم، وأن يستمروا بإرسالهم إلى مدارسهم الابتدائية حتى آخر يوم من أيام السنة الدراسية، لأن السنة لم تنتهِ بعد، كما أنّ غالبية الصفوف في المدارس اليوم مكيفّة والتدريس في ساعات الصباح حتى الظهيرة لا يؤثر على معنويات الطلاب".
واختتم البيان إنّه: "وفي ذات الوقت فإننا نطالب مديري ومعلمي المدارس أن يتعاونوا سويةً للحدّ من هذه الظاهرة، وأن لا يسمحوا باستمرار هذه الظاهرة المقلقة، وألّا يعطوا مجالاً للطلاب بأن يتغيبوا. وهو نداء أيضا إلى المسؤولين والمفتشين في وزارة المعارف بأن يعالجوا هذه الظاهرة ويعملوا على تطويقها في السنوات القادمة، خاصة أن رمضان سيحل في العام القادم مع مطلع شهر حزيران. أخيرًا، نتمنى لطلابنا وطالباتنا عطلة سعيدة وموفقة وآمنة وكل عام وانتم بألف خير" إلى هنا نصّ البيان.